أفاد مسؤول عراقي في شركة مصفاة تكرير النفط في بيجي بمحافظة صلاح الدين، السبت، أن وحدات الصفى بإلامكان اعادتها إلى كامل طاقتها الانتاجية بعد اعادة تأهيل بعض الوحدات في غضون اربعة اشهر نتيجة تضررها من العمليات المسلحة لتنظيم داعش خلال الاشهر الماضية في مدينة بيجي (200 كيلومتر شمالي بغداد).
وقال المهندس أحمد القيسي وهو كبير المختصين في الصيانة والتشغيل في المصفى «أن المصفى لم يتعرض إلى أضرار بالغة في أثناء الهجمات الاخيرة التي شنها داعش عليه وأن الاجزاء الرئيسة من المصفى سليمة بالكامل باستثناء مصفى صلاح الدين1 الذي تعرضت وحدته الانتاجية إلى اضرار نتيجة سقوط قذيفة هاون عليها فيما بقيت اجزاء المصفى الأخرى الرئيسية سليمة ولم تتعرض للأضرار».
وأضاف «أن المصفى يمكن أن يعود إلى العمل بكامل طاقته الانتاجية بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به أو التي أدت إلى توقفه خلال مدة لا تتجاوز الـ4 أشهر فيما لو توفرت جميع مستلزمات التشغيل وهي الأموال الكافية والأيدي العاملة الفنية ذات الخبرة في هذا المجال فضلا عن الطاقة الكهربائية والاهم من هذا كله توفير الامن من اجل عودة العاملين والمهندسين المشغلين للمصفى» .
وأوضح «أن المصفاة بحاجة إلى تجهيز وتحديث نظام المختبرات والحواسيب والأمور الملحقة والتي تضررت بفعل القذائف التي سقطت عليه لأنها تتطلب ظروف عمل خاصة كي يتمكن من الانتاج وكذلك من اجل تحديث تلك الأنظمة وجعلها موازية لما يعتمد في أنظمة المصافي الحديثة».