أكد وزير الخارجية التونسي منجي حامدي، على أهمية الدبلوماسية الأمنية لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.
وقال حامدي في حوار مع صحيفة «الشرق الاوسط» اللندنيةالصادرة، السبت، بأنه لا يرى بديلا عن الحل السياسي في ليبيا، ودعا مختلف الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق وطني، وأن أمن تونس واستقرارها مرتبط باستقرار ليبيا.
وشدد الوزيرالتونسي، في الحكومة المنتهية ولايتها، على أن علاقة بلاده بالجزائر شهدت تطورا لارتباط مصالح البلدين أمنيا وسياسيا واقتصاديا.ودعا الحكومة المقبلة التي ستتسلم مهامها في غضون أشهر إلى ضرورة الانفتاح أكثر على دول الخليج التي رأى، وعبر زياراته لها، أنها مهتمة بالاستثمار في تونس لكن لها تحفظات مرتبطة بالأوضاع الأمنية غير المستقرة في ليبيا.
وتابع حامدي أن نموذج التجربة السياسية في بلاده خاص بتونس فقط، وأنها ليست أنموذجا لتصدير الثورة.وشدد الوزير على أن تونس كانت على علاقة طيبة مع جميع الدول، وهي حريصة في هذه المرحلة على تعزيز علاقاتها ودبلوماسيتها سياسيا واقتصاديا.