قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، ببراءة مساعدي وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، وهم اللواء عدلي فايد، المساعد الأول لوزير الداخلية لمصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد رمزي، المساعد الأول لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة السابق، واللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة السابق، واللواء عمر فرماوي مساعد وزير الداخلية، واللواء حسن عبدالرحمن، مدير جهاز أمن الدولة السابق، من اتهامات بقتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير.
كانت المحكمة خلال الجلسة الماضية أصدرت قرارها بمد أجل النطق بالحكم لحين الانتهاء من قراءة ملف القضية وإيداع حيثيات الحكم، حيث قرر المستشار محمود كامل الرشيدى من على منصة المحكمة بأن المحكمة انتهت من إيداع 60% من الحيثات، وأنها لم تصدر حكمها إلا بعد ان تنتهى من إيداع حيثات الحكم كاملة، حتى يعلم الشعب المصري أسباب النطق بالحكم.
وعقب الجلسة الماضية أعلن «الرشيد» إصابته بحالة إعياء شديد كانت من ضمن أسباب تأجيل الحكم، وأنه سيسافر إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية شامله، إلا أنه خشى من أن السفر سيتسبب في مد أجل النطق بالحكم مرة ثانية، وأجرى جلسات علاج طبيعى على الظهر.