منذ أيام الأميرة ديانا، أميرة ويلز، لم تكن هناك أى امرأة تفتن وتسحر العالم وتكون نموذجاً فاتناً يضعه المجتمع على القمة، لكن ميل ميشيل أوباما، سيدة أمريكا الأولى، إلى الموضة أسر واشنطن وفتن المواطنين الأمريكيين، فهى تمكنت حقاً من التفوق على كارلا برونى، عارضة الأزياء الشهيرة، والمغنية وزوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.
فميشيل، التى تبلغ من العمر 45 عاماً، أصبحت معروفة بأزيائها الأنيقة والمميزة وأحزمة الوسط الجديدة، التى تبرز قوامها الممشوق وتميزها عن غيرها، والتى باتت مثار تساؤلات المعجبين والنقاد بحسب ما أكدته صحيفة «The Examiner» الأمريكية.
وتحت عنوان أناقتك على طريقة ميشيل أوباما أكد موقع «Good News» عدم حاجة النساء لشراء ملابس باهظة الثمن للتميز، وأوضح مخاطباً النساء «أنت أنيقة دائماً على طريقة ميشيل أوباما»، حيث إنها بدت فى غاية الأناقة فى فستان أسود كلاسيكى بفتحة رقبة مربعة الشكل. واختارت مع الفستان حقيبة كلاسيكية باللون الأزرق الصارخ وحذاء بالكعب العالى. كما اختارت ميشيل عدداً كبيراً من الأساور الفضية الرفيعة، لتزين فستانها الأسود ذا الأكمام الطويلة أثناء حضور حفل بالأوبرا.
وأشار الموقع إلى أن ميشيل تشتهر باختيارها المميز للحذاء الكلاسيكى بالكعب المتوسط والطرف الأمامى الرفيع على شكل مثلث. ولفت الموقع أيضاً إلى أن السيدة الأولى ظهرت بـ«ستايل» رياضى أنيق مؤخراً مع حذاء رياضى مصنوع من الجلد، ليضيف لمسة أنيقة لمظهرها.
وأكد أن ميشيل غيرت من مقاييس الموضة بارتدائها بنطلون البحارة القصير باللون الأبيض، الذى لا يناسب عادة السيدات قصيرات القامة، لكنها عالجت المظهر بحذاء ذى كعب عالٍ وبلوزة ملونة بألوان مشرقة.
فيما ذكرت صحيفة «The Suday Times» البريطانية أن هناك أوجه تشابه بين ديانا الوردة الإنجليزية الأرستقراطية والعصامية ميشيل الأمريكية من أصل أفريقى، حيث باتت ديانا منذ زواجها عام 1981 تظهر على أغلفة المجلات وتنشر أخبارها فى الصحف، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية، خاصة المتعلقة بمكافحة الإيدز والألغام.
كما رأت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما صرح قائلاً إنه يدرك أن زوجته لن تقتنع بالدور التقليدى للسيدة الأولى، لكنه أضاف أن ميشيل لا ترغب فى تكرار خطأ هيلارى كلينتون، حينما كانت السيدة الأمريكية الأولى، التى اعتقدت أن بإمكانها أن تكون رئيساً مشاركاً لزوجها بيل كلينتون.
لكن أوباما لفت فى النهاية إلى أن عمل ميشيل كناشطة اجتماعية، بالإضافة إلى دورها كأم لطفلتينا من المحتمل أن يملآ أى فراغ فى حياتها الجديدة بالبيت الأبيض. وقال: أنا أدرك جيداً أن ميشيل تستطيع التخطيط لدورها بنفسها، ووضع طريقها والتخطيط له.
من جانبها، ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن نتائج استطلاعات الرأى الأمريكية أظهرت أن سيدة البيت الأبيض تتقدم على زوجها فيما يتعلق بالشعبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاع «هاريس» على الإنترنت، الذى شمل 2177 أمريكياً أوضح أن 68% من المستطلعين يشيدون بالسيدة الأولى فيما لا يفعل ذلك 32%، وأن 77% من المستطلعين يعتقدون أن ميشيل تترك تأثيراً إيجابياً على زوجها، بينما تراجع تأييد أوباما من 59 إلى 54%، أما نسبة غير الموافقين عليه فارتفعت من 41 إلى 46%.