كشفت أمس وزارة البيئة عن حادثى تلوث بحرى بميناء بورسعيد، الأول على بعد أربعة أميال بحرية من ميناء بورسعيد وتسببت فيه الباخرة «Oil Traveler» التابعة لدولة «بليز» فى أمريكا الوسطى وهى سفينة خدمات تعمل فى منطقة سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام بورسعيد ونتج عنه تلوث بترولى بميناء بورسعيد.
أما الحادث الثانى فنتج عن اصطدام باخرة صينية برصيف ميناء شرق بورسعيد، وتم التنسيق مع هيئة قناة السويس ببورسعيد وتحركت لجنة من الفرع الإقليمى بالسويس لإزالة المخلفات.
وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إنه فور تلقى غرفة العمليات المركزية بالوزارة بلاغاً من مدير الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية يفيد بقيام الباخرة الأمريكية بإلقاء مخلفات بترولية على بعد 4 أميال بحرية من ميناء بورسعيد بطول 120 مترا وعرض أربعة أمتار تقريباً تمت معاينة المناطق المتضررة وتمت إزالة التلوث بواسطة هيئة قناة السويس، إلى جانب تحرير محضر بمعرفة شرطة المسطحات المائية.
