«حسن أبوباشا» كان وزيرا فعليا للداخلية، بدءا من 8 أكتوبر 1981، حين استقل الطائرة إلى مدينة أسيوط لإفشال محاولة الاستيلاء عليها من قبل «الجماعة الإسلامية» المسلحة التي استولت على المدينة وقتلت قرابة الـ110 أشخاص، من بينهم ضباط بجهاز الشرطة.
من وقتها صار الجميع يتعامل مع حسن أبوباشا، رئيس جهاز أمن الدولة، على أنه الوزير الفعلى رغم أن النبوى إسماعيل ظل رسميًا وزيرا للداخلية. واشتهر حسن أبوباشا بقدرته على محاورة أعضاء الجماعات المتطرفة داخل السجون المصرية. وبعد خلاف رصده كتاب من معارضى مبارك جرى بين الرئيس الأسبق ووزير داخليته حول الانتخابات البرلمانية، أقيل أبوباشا من منصبه أثناء إعداده لانتخابات برلمان 1984، التي أجريت تحت إشراف الوزير التالى «أحمد رشدى» وشهد وقائع تزوير فاضحة وانتهى للحل بحكم من الدستورية العليا.