توجه المئات من المتظاهرين إلى ميدان التحرير، عصر الجمعة، عقب انفجار محدث صوت بميدان عبد المنعم رياض، للاطمئنان على زملائهم الموجودين بالميدان.
وكان هؤلاء المواطنون قد نزلوا في أماكن أخرى للتصدي لمظاهرات جماعة الإخوان إلى أن سمعوا خبر «انفجار عبد المنعم رياض»، فهرعوا لمساندة من في الميدان، والوقوف معهم في وجه المظاهرات .
وردد المتظاهرون في الميدان هتافات «شمال يمين بنحبك يا إبراهيم»، قاصدين اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كما رددوا هتاف «شدي حيلك يا داخلية دول جماعة إرهابية»، مشيدين بدور الداخلية بعد القبض على المواطن المتسبب في انفجار قنبلة صوت بـ«عبد المنعم رياض».
وقال محمد فتحي، أحد المتظاهرين، «كنا واقفين عند ماسبيرو في مظاهرة للتصدي لمظاهرة الإخوان، وفور سماعنا بانفجار عبد المنعم رياض، أسرعنا بالتوجه إلى ميدان التحرير للاطمئنان على المواطنين الموجودين هناك».
وأضاف «فتحي»: «إننا لن نخاف من هذه العملية التفجيرية، وسنظل واقفين ومتواجدين في الشارع والميدان ضد عملياتهم التخريبية».