x

مصادر عسكرية: اعتبرنا «28 نوفمبر» يومًا قتاليًّا لإحباط مخطط هدم الدولة

الجمعة 28-11-2014 15:48 | كتب: داليا عثمان |
اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد يتفقد القوات الأمنية المنتشرة بشوارع بورسعيد، بحضور اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، انتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع بورسعيد لتأمينها، في ظل الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر التي أطلقتها الجبهة السلفية تحت اسم «انتفاضة الشباب المسلم»، ولصد هذه التظاهرات ومواجهة أي أعمال عنف، 28 نوفمبر 2014. اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد يتفقد القوات الأمنية المنتشرة بشوارع بورسعيد، بحضور اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، انتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع بورسعيد لتأمينها، في ظل الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر التي أطلقتها الجبهة السلفية تحت اسم «انتفاضة الشباب المسلم»، ولصد هذه التظاهرات ومواجهة أي أعمال عنف، 28 نوفمبر 2014. تصوير : محمد راشد

شددت القوات المسلحة من إجراءاتها لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية على مستوى الجمهورية، الجمعة، وكثفت من تواجدها على كل المرافق الحيوية لصد أي اعتداءات، وقالت مصادر عسكرية، إنه تم اعتبار 28 نوفمبر يوما قتاليا وتم رفع حالة الاستعداد القتالي، لإحباط مخططات هدم الدولة والنيل من استقرارها.

وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم» أن القوات والوحدات تمركزت في مناطق الارتكاز المكلفة بها، وفقا للخطة التي أعدتها القيادة العامة للقوات المسلحة وتم توزيعها على مختلف التشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، من خلال وحدات مدرعة وعناصر المشاة، وفقًا لأعلى درجات الاستعداد القتالي والفني، فضلا عن عناصر الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، التى تجوب شوارع المدن الرئيسية للاطمئنان على الأوضاع الأمنية والتعامل مع المواقف والأحداث الطارئة.

وأوضحت أن لديهم تعليمات صارمة بمواجهة العنف وأحداث الشغب بكل قوة وحسم، وإطلاق النيران على كل من يحاول التعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية.

وأشارت المصادر إلى أن مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة يعمل على مدار 24 ساعة، ويتابع الأحداث لحظة بلحظة ويتلقى البلاغات، مشيرًا إلى دوره في رصد أي معلومات هدفها إثارة البلبلة والذعر لدى المواطنين، موضحة أنه فى حالة الطوارئ والأحداث المضطربة سيتم تحليق طائرات الاستطلاع لرصد أي موقف ونقله على الفور بالتصوير الجوي.

ولفتت إلى تكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية على حدود مصر الشرقية والغربية، لحماية الأمن القومي للبلاد ومنع تسلل أي عناصر خارجية داعمة للمخططات الإرهابية، مشيرة إلى استمرار الدوريات البحرية لحماية مياه مصر الإقليمية والتصدى لأي عدائيات.

وشددت المصادر على أنه لن يسمح لأحد بالنيل من أمن مصر واستقرارها أو أمنها القومى، قائلة: «أمن مصر وشعبها في رقابنا، وحياتنا فداء للوطن، الذي يخوض معركة وجود».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية