قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «هناك حالة من الهدوء والاستقرار تسود جميع فروع المجمعات الاستهلاكية والمخابز ومحطات الوقود، الجمعة 28 نوفمبر، بالتزامن مع دعوات التظاهر للجماعة المحظورة».
وأضاف «حنفي»، في تصريحات خاصة لـــ«المصري اليوم»، أن جميع السلع الغذائية مؤمنة بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة لتأمين نقل السلع التموينية والمنتجات البترولية، مؤكدا أنه لا يوجد هناك أي مشاكل في توافرها.
وأوضح «حنفي» أنه كلف غرفة العمليات المركزية بالوزارة لتوفير السلع التموينية المدعمة بكميات إضافية كإجراء احترازي بالتزامن مع التظاهرات، وذلك لتفادي حدوث أي نقص في السلع والخبز والوقود.
وأكد أن مخزون القمح يكفي لأوائل شهر أبريل، موضحا أن هيئة السلع التموينية تعزز رصيد القمح بالتعاقد على كميات جديدة.
بدوره، قال المهندس محمود عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن السلع التموينية والمنتجات البترولية مؤمنة تماماً خلال الشهر الجاري ولا داعي للقلق من تأثير أي مظاهرات في الشارع.
وأضاف «عبد العزيز» أن الوزارة استعانت بقوات الجيش والشرطة لتأمين وصول الدقيق والسلع التموينية والمواد البترولية، وذلك من شركتي العامة والجملة التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية إلى جميع البقالين البالغ عددهم 25 ألفًا على مستوى الجمهورية، كما تم تأمين المواد البترولية من المعامل حتى محطات الوقود.
وأكد حفظي صادق، وكيل وزارة التموين بالجيزة، أنه تم ضخم كميات إضافية من السلع التموينية والخبز والوقود بالمحافظة تكفي لمدة 3 أيام كإجراء إحترازي لتأمين احتياجات المواطنين بالتزامن مع تظاهرات يوم 28 نوفمبر.
وأضاف «صادق» أن الأجهزة الرقابية بوزارة التموين ومديرياتها تتابع عمليات صرف السلع المدعمة وعدم التلاعب بها بالأسواق، مع توفير احتياجات كل محافظة من خلال التنسيق مع الغرفة المركزية بالديوان العام لوزارة التموين.
وأشار إلى تشكيل حملات رقابية من مباحث التموين لمنع التلاعب بالأسواق والمخابز ومحطات الوقود ومستودعات البوتاجاز أو استغلال المواطنين.