قال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إن سقوط عناصر من الجيش، صباح الجمعة، هو حادث إرهابي يؤكد ضرورة مواجهة الإرهاب بكل السبل، مضيفاً أن الإرهاب هدفه تدمير الدولة المصرية، ومن ثم لابد من التصدي له بكل أدوات الدولة وأهمها عنصر الشعب المصري ذاته، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة ودحض أفكار الإرهاب والعنف والتطرف ومراجعتها بشكل كامل.
وأضاف زارع، في تصريحات له، أن «شعار السلمية انتهى ويوم 28 نوفمبر هو يوم ميلاد العنف، حيث كانت جماعة الإخوان تحاول في السابق تجميع القوى المدنية واستقطابها، ولكن عندما تعلن الإخوان النزول بشعارات إسلامية ورفع المصاحف، تؤكد أنها أعلنت بشكل مباشر فشلها في استقطاب كل أطياف المجتمع، ولذلك قررت النزول بشعار منفصل، حيث تطرح فكرة شعارها يختلف معه الشعب المصري».
وأكد «زارع» أن يوم 28 نوفمبر «هو يوم فارق في تاريخ الإخوان المسلمين، حيث أعلنوا فيه انفصالهم بشكل تام عن المجتمع المصري والحكومة»، مؤكدًا أن «الجماعة تقف أمام الجميع بالدولة بعد تأكدها من فشلها سياسياً».