يبدأ بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، زيارة إلى تركيا، الجمعة، في مهمة حساسة لتعزيز الروابط مع زعماء المسلمين، وإدانة العنف الذي يستهدف المسيحيين وأقليات أخرى في الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة، التي تستمر 3 أيام، بينما يسيطر مسلحو تنظيم «داعش» المتشدد على مناطق في العراق وسوريا على الجانب الآخر من الحدود الجنوبية لتركيا حيث أعلنوا خلافة إسلامية وقتلوا مسلمين من الشيعة ومسيحيين وآخرين لا يشاركونهم تفسيرهم المتشدد للمذهب السني.
وقال مسؤولون أن التسامح الديني ومحاربة التطرف سيكونان في مقدمة الموضوعات التي سيناقشها البابا أثناء اجتماع، في وقت لاحق، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومع محمد جورميز، مفتي ورئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا، وهي دولة ذات غالبية مسلمة، لكن دستورها ينص على أنها علمانية.