قال الكاتب علاء الأسواني، إن الدولة لا تستطيع أن تخدم الفكر بالقمع، وقانون التظاهر المصرى ليس له علاقه باى قانون في العالم، بحسب قوله.
وأضاف «الأسواني» خلال ندوة في مركز الجيزويت الثقافي بالاسكندرية، الخميس، أن «مفهوم الحريه له معنيين الأول أنها ليس لها تعريف مطلق، والمعنى الثاني قدرة الانسان على التصرف وفقا لإرداته المستقله بدون إكراه وتقييد الحرية هو الإكراه وهناك افتقار لحريه التفكير في مصر».
وتابع «الأسواني» مسترشدا بعرض عدد من الصور التوضيحية عن ما سماه «العدالة العمياء لليونان والسويد التي لا ترى الفروق بين المتخاصمين ،والحرية الفكرية التي لا تجرم الفكر وتحترم الفكر المخالف».
وعن الحريه الدينيه قال الأسواني: «نحن بعيدين عنها تماما وحتى الحرية الاجتماعية التي تتمثل في العدالة والمهن التي تستبعد أولاد الفقراء أيضا».
وأشار إلى «إغلاق دولة السويد لأربعة سجون بعد انخفاض معدلات الجريمة عندها لأن العقوبة في بلاد الشمال هي فقط سلب الحرية مع احترام جميع حقوق المتهم كأنسان ومحاولة إصلاحه، أما عندنا فوظيفة الدولة التنكيل بمن أجرم دون بذل أي جهد لإصلاحه رغم أن الجريمة مرض مجتمعي لأن الانسان لايولد مجرمًا وإنما يدفع لارتكاب الجرائم ولايمكن مقاومة الجريمة غير بالعدالة، والقمع يزود معدل الجريمة».