قالت الفنانة الأردنية صبا مبارك، إن اختيارها رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان قرطاج القادم، جاء بسبب أن معايير اختيارتها جاء بسبب اخيارتها الفنية، ولأن الممثل يكون له مشروع، كما أن سنها أصغر من المعتاد، موضحة أن تحب التمثيل حقيقة، وأن هذه نعمة بالنسبة لها.
أخبار متعلقة
وأضافت «مبارك» في حوارها ببرنامج «إنت حر»، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية «سي بي سي تو»، حول بدايتها الفنية: «تربيت في منزل به مكتبة في جميع حوائطه، وتربيت وأنا أسمع الشيخ إمام، والتقيت بمبدعين وفنانين، الأمر الذي ساهم في تكويني، وأمي هي من جعلت مني الإنسانة الحالية، كما أني دخلت الفن بالصدفة، حيث كان هناك عمل مسرحي بالجامعة، وكنت أشاهده، وطلب مني المخرج الصعود على خشبة المسرح، وكانت أول مرة وقفت فيها على خشبة المسرح بمسرحية الصرخة، وشعرت بجلال المكان، وطلب مني المخرج تمارين، وفعلتها كما قال، لأخذ الدور في النهاية، وحصلت على جوائز كثيرة، وكان الامر مرعب بالنسبة لي».
واستكملت :«كان هناك فترة تألقت فيها الأعمال التاريخية، والتي بها لهجة عربية فصحى، وكان على التحدث بدون لكنة، وشاركت في مسلسل عن حسن الصباح، وعمر الخيام، والأول هو من أسس الفكر التطرفي، وكان يربى مجموعة من الشباب في قلعة موت، ويشاع أنهم كانوا يتعاطوا الحشيش، ولذا سموا بالحشاشين، ويقوموا بعمليات اغتيال ممنجهة، وهذا المسلسل من الأعمال التي أحبها بشدة».
وتابعت :«الفنانة إسعاد يونس هي اول من قدمتنى للفن المصري، وقمت بفيلم بنتين من مصر، وهذا سببه أن المشكلات متماثلة بين الدول العربية، ولم يكن صعبا على الإحساس بشعور هذه الفتاة وتجسيدها، والفيلم كان يتحدث عن العنوسة، وهي مشكلة عربية سببها سواء إقتصادية أو أسرية، أو الوعي نفسه، وأنا أرى أن حرية المرأة تلام عليه المرأة نفسها، لأنها تضع نفسها مكان الضحية، وأعتبر أن كل من يريد عمل شئ في حياته سيقوم بها».
وأوضحت :«أنا مولودة من أب أردنى وأم فلسطينية والتعبير عن حبنا لفلسطين من خلال الفن مستهلك، كما أني أقوم بالإخراج المسرحي وأنتج للتليفزيون وأحلم بان أقوم بالانتاج للسينما، والعمل السينمائى في مصر تقدم بشكل كبير من كل الوجوه التمثيل والإخراج والتأليف والانتاج».
وفي السياسة، قالت :«عندما يصل المجتمع لمنطقة مغلقة، يحدث ثورة، وإنفتاح في الرأي، وفي مصر الشعب قام بثورتين، وبغض النظر عن المتشائمن، ولكن الشعب يحتاج أن يمر بكل هذا حتى يصل لما يريده، ويخطط مستقبله، وأنا أحس أن الدول العربية تستفاد من تجارب بعضها البعض، وهو ما وضح في تونس، والناس الآن عرفت طريقها للشارع».
وأكدت :«يجب أن يكون الأمن موجودا، لان كل حركة نضالية تفرز مجموعة من الحركات المضادة، ولكن لا يجوز ايضا أين يكون الأمن مقيد للأفواه، ونحن طريقتنا النضالية تجاه القضية الفلسطينية بها مشكلة».
