المستشار عمر مروان، أمين عام لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، 20 أبريل 2011. أعلن «مروان» قبل يوم عن التقرير النهائي للجنة خلال مؤتمر صحفي، أكد خلاله علي تسليم التقرير لكل من محمد عبد العزيز الجندي، وزير العدل، وعبد المجيد محمود، النائب العام، لبدء التحقيقات مع كل المتورطين في أحداث قتل المتظاهرين.
تصوير :
حسام فضل
قال عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصّي الحقائق لأحداث 30 يونيو، إن الشرطة أطلقت الرصاص الحي خلال فض اعتصام رابعة العدوية للدفاع عن النفس موضحًا: «اكتشفنا وجود عدة جهات كانت تضرب الرصاص على الشرطة، وكان الرد الفعل الطبيعي من جهاز الشرطة هو إطلاق الرصاص الحيّ عليهم».
أخبار متعلقة
وأضاف «مروان» خلال برنامج «نظرة» للإعلامي حمدي رزق، الذي يذاع على قناة «صدى البلد»، الخميس، أن الشرطة كانت تطلق الرصاص من الأمام، ورغم ذلك وجدنا 176 جثة تم ضربها بالرصاص من الخلف، كما اكتشفنا وجود 145 جثة، و195 جثة أخرى تم ضربها برصاصات من اليمين ومن الشمال، بالإضافة لوجود 29 جثة منها جثتا شرطيين تم ضربهما برصاصات من الأعلى من فوق الأسطح.
وأكد الأمين العام للجنة تقصّي الحقائق لأحداث 30 يونيو أن هذا يدل على أنه كانت هناك معركة دائرة على أرض ميدان رابعة العدوية، وأن الضرب بدأ من عصابات مسلّحة ومن كل الجهات، ولهذا ضربت الشرطة الرصاص بشكل عشوائي، ولا نستطيع لومها على ذلك.
