x

«ليكيب»: المنافسة بين رونالدو وميسي صنعت «حِقبة».. ولم تنته بعد

الخميس 27-11-2014 18:53 | كتب: إفي |
صورة مجمعة لليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة، وكريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد. 
صورة مجمعة لليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة، وكريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد. تصوير : اخبار

يخوض كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي منافسة تاريخية، جعلت في أحدث فصولها منهما الهدافين الأبرز لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ودفعت صحيفة «ليكيب» إلى تناولها في صفحتها الرئيسية، الخميس.

وكتبت الصحيفة الرياضية واسعة الانتشار في فرنسا على غلافها «المنافسة بين البرتغالي والأرجنتيني، التي بلغت الآن قمة فنها، بلغت مستوى مبهراً»، فيما أظهرت صورا لهدافي ريـال مدريد «29 عاماً» وبرشلونة «27 عاماً».

وفي صفحاتها الداخلية، أكدت الصحيفة أن المنافسة بين رونالدو وميسي «صنعت حقبة»، وتنبأت بـ«خبر جيد» يتمثل في أن المنافسة لم تنته بعد.

وكتبت الصحيفة كما لو كانت تتحدث عن فيلم سينمائي قائلة «نفس البطلين، نفس الديكور، وسيناريو مشوق».

وأوجزت ليكيب: «بعد ربيع محبط مع برشلونة، دون أي لقب، وصيف مخيب للآمال مع الأرجنتين، رغم التأهل إلى نهائي المونديال، بعث ميسي من جديد في الخريف»، مبرزة أهدافه الـ253 في 289 مباراة ببطولة الدوري الإسباني، والـ78 في 91 مباراة في دوري الأبطال.

وفيما يتعلق بالبرتغالي، الذي يكبر ميسي، بعامين وأربعة أشهر، والذي يتنافس معه على كل جوائز الكرة الذهبية منذ عام 2008، ذكرت الصحيفة أنه انتهى للتو من تسجيل رقم قياسي مدهش يتمثل في إحراز 20 هدفًا في 12 جولة.

وتناولت «ليكيب» أيضاً المنافسة اللفظية بين اللاعبين، والتي عادة ما يتجاهل ميسي فيها رونالدو، فيما يخفي البرتغالي غروره بشكل سيئ، ويعتاد ترك رسائل ضمنية للأرجنتيني.

وتؤكد الصحيفة أن رونالدو يمكنه الفوز مجدداً بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، ما سيتركه بثلاثة ألقاب وقريباً من ألقاب ميسي الأربعة.

ومع ذلك، ورغم أن مهاجم ريـال مدريد يملك الرقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة في موسم واحد لدوري الأبطال برصيد 17 هدفا، العام الماضي، عندما توج مع فريقه باللقب، عليه أن يتنافس أيضاً على جائزة الأفضل في العالم مع مانويل نوير، حارس بايرن ميونخ والمنتخب الألماني.

وتتساءل الصحيفة عن الوقت الذي ستدوم فيه المنافسة بين اللاعبين، الأقرب لنهاية مشواريهما منهما إلى بدايته، لكنهما لا يملكان «حياة صاخبة» ولديهما عقدان مع نادييهما حتى 2018.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية