قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، إن دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر يقف ورائها بعض شيوخ السلفيين وليسوا من حزب النور، و«لا أظن أن هناك أيادي خارجية، وبالنسبة للتوقيت لا أري داعي لاختيار هذا التاريخ بالتحديد، وأعتقد أنها بالونة أختبار، والمهم ما هو موقف المواطن العادي من هذه الدعوات، فالواضح أن الشعب غير متعاطف معهم نهائيًا».
وأضاف أبوالغار، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه «لا يوجد قدسية لهذه الدعوة نهائيًا، ورفع اسم الإسلام يضر بالإسلام، وجميع الشعب يري ضرورة فصل الدين عن السياسة، فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، ويجب أن نبعد الإسلام عن كل هذا».