قال المهندس طارق الملط، البرلماني السابق، إن لجنة تقصي حقائق ما بعد 30 يونيو، تجاوزت المهام الموكلة إليها وتطرقت إلى أمور خارجها.
وأضاف «الملط» في بيان أصدره الخميس، أن اللجنة «بحثت في (لماذا) وقعت الأحداث بدلاً من مهمتها الأساسية، وهي (كيف) وقعت الأحداث، وما هي تداعياتها والفاعلين لها، وما ترتب عليها من آثار».
وتابع قائلا «أطلقت اللجنة لنفسها العنان في أن تعيد قراءة وتقييم الأحداث بدءًا من ثورة 25 يناير وحتى الآن، وهي لم تحاكم وتدين جماعة الإخوان فقط، بل أدانت التيار السياسي صاحب المرجعية الإسلامية برمته بلا استثناء».
واتهم الملط اللجنة بعدم الحياد المفترض، وأنها تبنت وجهة نظر السلطة والقائمين على أمر البلاد من 3 يوليو وحتى الآن، وقد يرجع ذلك إلى من جاؤوا في التقرير تحت مسمى المتعاونين مع اللجنة والذين يعتبر معظمهم في أحسن تقدير ممن يمثلون وجهة نظر أحد طرفي الصراع وهى السلطة.