قرر المستشار تامر شمة، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، الخميس، حبس 10 من أعضاء خلية «لجان العمليات النوعية الإخوانية» 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بـ«استهداف رجال الشرطة، وحيازة أسلحة ومولوتوف ومنشورات بهدف إسقاط نظام الحكم».
تلقى اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من مركز شرطة حوش عيسى، بضبط 10 من المنتمين للجماعة بحوش عيسى، وعثر داخل المطبعة المملوكة لأحدهم على منشورات بعنوان «بيان الجبهة السلفية معركة الهوية» وأخرى تحرض على التظاهر يوم 28 المقبل، وكذلك عدد من المنشورات التي تحض على العداء لأجهزة الدولة، ومطبوعات لشعار رابعة مكتوب عليها 28 نوفمبر معركة الهوية، كما تم ضبط بندقية خرطوش و2 فرد خرطوش عيار 12 و2 بندقية رش و48 زجاجة مولوتوف وكمية من المنشورات بحوزة باقى المتهمين.
واعترف المتهمون بانتمائهم إلى جماعة الإخوان، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مركز حوش عيسى، وأنهم عقب دعوة «الجبهة السلفية» لمظاهرات الجمعة المقبل، صدرت إليهم تكليفات من قيادات الجماعة بتبني تلك الفكرة والسعي لدعمها بهدف إيجاد موجه ثورية جديدة وإشاعة الفوضي في محاولة لإسقاط النظام الحالي، وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم بدأوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً، وكونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم، وأنهم قاموا بتكثيف مظاهراتهم في المدينة قبل يوم 28 نوفمبر وطباعة منشورات لهذا الهدف.
واعترفوا بأنهم وراء محاولة قتل مساعد الشرطة أشرف عبدالحليم موسي فرج، من قوة وحدة مباحث المركز باستخدام إحدي السيارات، ومحاولة التعدي عليه مرة أخرى بآلات حادة أمام منزله.
