x

بالفيديو.. جو هارت نكبة حراسة مانشستر سيتي

الخميس 27-11-2014 12:53 | كتب: عمر ناصف |
جو هارت جو هارت تصوير : other

تمتلك الأندية المنافسة على الألقاب والأندية البطلة دائمًا الحارس المتألق صاحب التصديات الخرافية والقدرات الكبيرة على حماية عرينه من تسديدات المنافسين، مما يعطي الأمان ليس فقط لجماهير فريقه ولكن لزملائه في الملعب أيضًا فهناك سد عال في المرمى.

ولكن في مانشستر سيتي الأمر مختلف، فالحارس جو هارت رغم أنه حارس إنجلترا الأول، إلا أن أخطاءه أصبحت كثيرة وتكلف الفريق العديد من الأهداف وخسارة الكثير من النقاط مما يزيد الطين بلة، خاصة مع مستوى دفاع الفريق المهزوز.

ومنذ الموسم الماضي والفريق السماوي يعاني من أخطاء حارسه، والتي كلفته نقاطا كثيرة كان أبرزها خطأه في الخروج بمباراة الدور الأول أمام تشيلسي، والذي كلف فريقه خسارة مباراة ونقطة كانت مهمة للفريق في صراع الفوز باللقب الذي حققه الفريق في النهاية.

وأمام بايرن ميونخ هذا الأسبوع، اهتزت شباك السماوي بهدفين كان يمكن منعهما في حال تواجد حارس «فايق» بين الثلاث خشبات، ولكن هارت كان في «دنيا تانية» سواء في ركلة تشابي ألونسو الحرة التي وقف يشاهدها وهي تمر بجانبه بدون التحرك نحوها أو في رأسية ليفاندوفيسكي التي كان من السهل الإمساك بها لو كان يقف بشكل صحيح في المرمى.

والأسبوع قبل الماضي تسبب هارت بتنفيذه لركلة حرة بشكل خاطئ في اهتزاز شباك فريقه بهدف من تشارلي أوستين مهاجم كوينز بارك رينجرز، ولكن الحكم كان له رأي آخر وأنقذ هارت بإلغائه الهدف بجانب الكثير والكثير من الأخطاء والأهداف السهلة التي تهز شباك مانشستر سيتي رغم سهولة إيقافها.

ملخص أخطاء جو هارت دائمًا ما يكون خروجا خاطئا من مرماه، تمركزا سيئا في مرماه بجانب غياب التركيز في الكثير من الأوقات، يضاف عليهم مشكلة لدى الحارس في الإمساك بالكرة التي كثيرًا ما تُنفذ من بين يديه إلى داخل الشباك أو ترتد إلى أقرب مهاجم للمنافس رغم سهولة السيطرة عليها.

ورغم قيام المدرب بيلجريني بالتعاقد هذا الصيف مع ويلي كاباليرو للضغط على «هارت» لتحسين مستواه والتركيز أكثر، إلا أن المستوى الذي ظهر عليه الحارس الأرجنتيني كان سيئًا مما أعطى انطباعا للجميع بأن المنافسة على مركز حراسة مرمى الفريق السماوي ليست أقل سوءًا.

ودائمًا ما يكون «هارت» موضع نقد من الجماهير والمحللين فمرمى سيتي مفتوح أمام المنافسين فالتسديدات البعيدة صعبة عليه والكرات العرضية لا يتعامل معها بشكل صحيح أما عن الإنفرادات فلا يختلف الأمر كثيرًا.

إضافة إلى ذلك فهارت لا يعطي الأمان المطلوب من حارس المرمى لزملائه في الملعب خصوصا خط الدفاع الذي يكون تفكيره مشتتا بين تحركات الكرة ومهاجمي المنافس وبين تحركات حارسهم منتظرين مفاجأة أو خروجا خاطئا متوقعا من حارسهم غير الأمين على مرماه.

وسيكون سيتي مُطالبًا في الفترة المقبلة بالتعاقد مع حارس متميز لا يكون بديلًا لهارت، كما هو حال كاباليرو، ولكن ليكون أساسيًا عليه وذلك لمصلحة الفريق الباحث عن مواصلة المنافسة على البطولات والدفاع عن لقبه المحلي بجانب الحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا طال انتظارها.

والأسماء المتميزة في مركز حراسة المرمى كثيرة ما بين تيم كرول، حارس نيوكاسل، سمير بيجوفيتش، حارس عرين ستوك سيتي، أو حتى الشاب الإيطالي بيرين الملقب بـ«رعد» لما يمتلكه الحارس من تشابه مع رعد حارس المرمى المتألق في المسلسل الكارتوني «كابتن ماجد».

فالبطولات لا تأتي بمهاجم متميز فقط كأجويرو ولكن تحتاج إلى تواجد الأفضل في كل مركز وسيتي يمتلك لاعبا أو اثنين في كل خط يعتبرون الأفضل في مراكزهم على مستوى العالم ولكنه في حراسة المرمى يمتلك حارسا متوسطا يضيع مجهود تسعين دقيقة كاملة أو بطولة كاملة في ثانية بخطأ ساذج لا يرتكبه طفل في أكاديمية كروية صغيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية