قالت وزارة الدفاع اليمنية، على موقعها الإلكتروني، إن أمريكيًا وبريطانيًا ومواطنًا من جنوب إفريقيا كانوا من بين عدد من الرهائن سعت القوات اليمنية لتحريرهم من أيدي مقاتلي تنظيم «القاعدة» هذا الأسبوع، في معرض وصفها للغارة التي قال مسؤول دفاع أمريكي إن القوات الأمريكية الخاصة شاركت
فيها.
وذكر مسؤولون يمنيون أن قوات الأمن حررت في الغارة، التي وقعت ليل الإثنين، على كهف في منطقة حجر الصيعر في محافظة حضرموت الشرقية 8 رهائن هم ستة يمنيين وسعودي وإثيوبي في عملية خاصة قتل فيها أيضا 7 خاطفين ينتمون لـ«القاعدة».
وليلة الأربعاء، نقل موقع «26 سبتمبر»، التابع لوزارة الدفاع، عن جندي شارك في عملية الإنقاذ قوله إن أمريكيًا وبريطانيًا وجنوب إفريقي كانوا محتجزين في هذا المكان ونقلوا إلى مكان آخر قبل يومين من الغارة.
ونقل أيضا عن الجندي قوله ان رهينة أجنبيًا آخر قد يكون تركيًا نقل فيما يبدو مع الرهائن الثلاثة، وقال الموقع إن الجندي استقى هذه المعلومة من الرهائن الذين تم تحريرهم.
ومن المعروف أن مسلحي «القاعدة» يحتجزون عددا من الرهائن الأجانب، لكن لم تشر التقارير إلى وجود أمريكي بينهم.