علقت روسيا على أحداث الشغب في فيرجسون والاحتجاجات في أرجاء الولايات المتحدة كدليل على أن السياسيين في واشنطن لا يحق لهم أن يعطوا موسكو دروسًا في حقوق الانسان.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، التي أصدرت بيانين بشأن الاضطرابات في يوم واحد، إن الولايات المتحدة يجب عليها أن «تركز على المشاكل الداخلية الواسعة النطاق مع حماية حقوق الانسان بدلًا من أن تعظ الآخرين».
وأضافت الوزارة قائلة: «مثل هذا التفجر الهائل للغضب العام، ورد الفعل غير المتناسب من جانب أجهزة إنفاذ القانون يؤكد مرة أخرى أن هذا ليس حادثًا منعزلًا، لكنه خطأ منهجي في الديمقراطية الأمريكية، التي أخفقت في التغلب على انقسام عرقي عميق وتمييز وعدم مساواة».