x

عمر مروان: الجيش لم يقتل المعتصمين في صلاة الفجر بالحرس الجمهوري

الخميس 27-11-2014 01:12 | كتب: ياسمين سعد |
المستشار عمر مروان، أمين عام لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، 20 أبريل 2011. أعلن «مروان» قبل يوم عن التقرير النهائي للجنة خلال مؤتمر صحفي، أكد خلاله علي تسليم التقرير لكل من محمد عبد العزيز الجندي، وزير العدل، وعبد المجيد محمود، النائب العام، لبدء التحقيقات مع كل المتورطين في أحداث قتل المتظاهرين. 
المستشار عمر مروان، أمين عام لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، 20 أبريل 2011. أعلن «مروان» قبل يوم عن التقرير النهائي للجنة خلال مؤتمر صحفي، أكد خلاله علي تسليم التقرير لكل من محمد عبد العزيز الجندي، وزير العدل، وعبد المجيد محمود، النائب العام، لبدء التحقيقات مع كل المتورطين في أحداث قتل المتظاهرين. تصوير : حسام فضل

أوضح عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصّي الحقائق لأحداث 30 يونيو، للإعلامي مجدي الجلاد في برنامج «لازم نفهم» أسباب وقوع 95 قتيلًا في أحداث المنصّة قائلًا: «أراد معتصمي رابعة التوسّع في اعتصامهم فتحركوا ناحية المنصّة، وعلم الأهالي هناك بذلك فتسلّحوا ونزلوا للدفاع عن منطقتهم حتى لا تتحول لحصار مثلما تم حصار ميدان رابعة العدوية».

وأضاف مروان: «قامت قوات الشرطة بالنزول للمنصّة للتأمين، وعندما وصل معتصمي رابعة وقعت مشاجرة بينهم وبين أهالي المنصة، وتم إطلاق نار بين الطرفين حتى أصابت طلقة ضابط شرطة، فعندها قامت الشرطة بالدفاع عن نفسها، وأطلقت النار، وأصبح هناك ثلاث جهات تطلق نار على بعضها البعض، أهالي المنصّة من جهة، ومعتصمي رابعة من جهة، والشرطة من جهة ثالثة، ووقع 95 قتيلًا، ولذلك لم نعرف من هو القاتل الحقيقي في وسط هذه الفوضى».

واستطرد: «أما أحداث الحرس الجمهوري فكانت عندما أراد بعض معتصمي رابعة دخول القصر لكي يقوموا بتحرير الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وكانت الأوضاع مسالمة بين المعتصمين وجهات التأمين، حتى أننا لدينا فيديوهات يوجد بها تبادل للطعام والمياه بين أفراد الاعتصام وأفراد التأمين، ولكن في يوم 7 يوليو قام بعض أفراد الاعتصام بالطرق على الأعمدة، وحاولوا الدخول بالقوة، فكان على قوات التأمين حماية نفسها وحماية ممتلكات الدولة وهو ما ينص عليه القانون، فتم وقوع قتلى بالطبع»

واختتم حديثه: «الجيش أو قوات التأمين لم تقم بقتل المعتصمين خلال صلاة الفجر، بل هذا ما روّج له الإخوان المسلمين، وقت الفجر ممتد من الآذان إلى شروق الشمس، فربما قامت مجموعة بالصلاة في وقت متأخر، ولكن ضرب النار لم يشمل المصلين، بل حدث عندما قام البعض بمهاجمة أفراد التأمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية