تظاهر نحو 100 ألف كوري شمالي في بيونج يانج للتنديد بقرار الأمم المتحدة الذي يسعى للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة لنظام كيم جونج أون.
وشارك مسؤولون كبار في الحكومة وحزب العمال وعسكريون وعمال ومزارعون وطلاب، الثلاثاء، في هذه المظاهرة غير المعتادة، التي اعتبرت قرار الأمم المتحدة بمثابة «إعلان حرب»، وفقا لوكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية والتليفزيون الكوري.
واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، قرارا اقترحه الاتحاد الأوروبي واليابان للتحقيق في «الجرائم ضد الإنسانية» لبيونج يانج أمام المحكمة الجنائية الدولية، لكن لتفعيل ذلك سيتعين إجراء استفتاء، في ديسمبر المقبل، وإقراره بعد ذلك في مجلس الأمن.
وعارضت كوريا الشمالية بقوة هذه المبادرة حتى إنها هددت بالقيام بتجربة نووية جديدة.