قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن أعضاء الحزب غير نادمين على تأييد خارطة الطريق، ولو عاد الزمان بنا مرة أخرى لوافقنا على الاشتراك فى الخارطة من خلال الاشتراك فى وضع الدستور وانتخاب الرئيس «السيسى» لرئاسة الجمهورية.
أخبار متعلقة
وأضاف «مخيون»، خلال مشاركته فى مؤتمر جماهيرى بعنوان: «مصرنا بلا عنف»، الذى نظمته الدعوة السلفية ببنى سويف، مساء أمس الأول: «لو كان رئيس الجمهورية سلفياً بدلاً من مرسى، ما كان الإخوان عملوا (رابعة)، وكانوا قد زغردوا بعد عزله، وقالوا إن الرئيس السلفى مشى!».
وأشار إلى أن من رفع شعار الجبهة السلفية لمظاهرات الغد لا هم بجبهة ولا سلفيين، بل تابعون للإخوان وجزء من تحالف دعم الشرعية، وعددهم 13 شخصاً، مؤكداً أن من يدعون إلى النزول تحت شعار الثورة الإسلامية هم خوارج هذا الزمان. وتوجه بالتحية إلى الأجهزة الأمنية فى المحافظة، لتمشيطها محيط المؤتمر وتأمينه، كما شكر مسؤولى الأمن فى الفيوم الذين أنقذوا مؤتمر الحزب بالمحافظة، قبل أيام، من خلال إبطال عبوة ناسفة قريبة من مقر عقد المؤتمر.
وهاجم نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بسبب رده على انضمام عدد من الشباب الغربى لداعش لقناعتهم بالدولة الإسلامية، والذى قال فيه إن هذا ليس من الإسلام فى شىء.
وأضاف: «فوجئنا بالفكر القطبى يظهر بين شباب عمره 18 و19 سنة، ولابد أن نواجه ذلك بالحجة، لا أن يخرج علينا الوزير ويقول: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فمادمنا لم نسلم من لسانه ويده يصبح (كافرا)، يا نهار ابيض انت كده يا وزير بتعمل (زيهم)، ده الداعشى أو التكفيرى بيقول نفس كلام حضرتك، بس بالعكس على من لا يحمل فكره!».
ووصف محمد محروس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، «بكار»، أثناء تقديمه فى المؤتمر، بقوله: «يا حارق دمهم، انت عامل زى الكبش البطاح»، إلا أن بكار علق بقوله: «لا أحب هذه التشبيهات، وهذا ليس أسلوب حزب النور».
