x

صباح باعت بيتها لتعالج «الأمورة هويدا» من الإدمان

الأربعاء 26-11-2014 20:52 | كتب: أحمد النجار, ريهام جودة |
صباح صباح تصوير : آخرون

ارتبطت «صباح» بابنتها «هويدا» ارتباطا وثيقا حتى أنها اختارتها لتشاركها بطولة فيلم «نار الشوق»، أمام حسين فهمي ويحيي شاهين وعبد المنعم إبراهيم وإخراج محمد سالم، وظهرا خلاله باسميهما «صباح وهويدا».

وحدث أن أحد مشاهد الفيلم تطلب أن تصفع «صباح» ابنتها «هويدا» على وجهها صفعة قوية حين تجدها مخمورة، وهنا قامت «صباح» بصفع هويدا صفعة خفيفة، فطلب منها المخرج أن تعيد المشهد وتصفعها بقوة، وحاولت «صباح» عدة مرات، لكنها عجزت عن ذلك وتوسلتها «هويدا» أن تفعل ذلك فاستجابت لها وصفعتها بقوة.

وقبل انتهاء المشهد انهارت «صباح» باكية واقتربت منها «هويدا» تقسم لها أن الصفعة لم تؤلمها، واحتضنتها «صباح» وواصلت البكاء، ورغم أن المشهد المقرر في سيناريو الفيلم كان يقتصر على الصفعة، إلا أن المخرج أضاف إليه لحظة انهيار «صباح» وبكائها.

كما قدمت «صباح» أغنية خصيصا لها حققت شهرة عريضة وكانت «هويدا» رضيعة في فيلم «الليالي الدافئة»، وهي «حبيبة أمها»، ثم قدمت أغنية ثانية لها هي «أمورتي الحلوة»، حين دخلت «هويدا» مرحلة المراهقة في فيلم «نار الشوق».

ساهمت «صباح» بعلاقتها بالوسط الفني المصري في دخول «هويدا» للتمثيل، وتقديمها أكثر من تجربة منها فيلم أمام محمود ياسين ومسرحية المتزوجون أمام سمير غانم وجورج سيدهم، حيث كانت تؤدي الدور الذي قدمته بعدها الفنانة شيرين، وكان سببا في شهرتها وانطلاقتها الفنية فيما بعد.

واتسمت علاقة «صباح» بـ«هويدا» بالاضطراب والمد والجزر، وكانت مادة دسمة للصحافة لما عرف عن الابنة من الاستهتار وإدمان للمخدرات ونتيجة لذلك أصيبت«هويدا» بأزمة صحية عام 2006، ما أجبر «صباح» على بيع بيتها والإقامة في فندق وإدخال ابنتها مصحة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

في عام 2009 بدأت صحة «هويدا» تتحسن، وعادت إلى لبنان وظهرا معا في عدة لقاءات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية