وزعت الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين 500 بطاقة دعوة على شخصيات إعلامية ومن حقوق الإنسان والمجتمع المدنى لحضور عقوبة جلدها بتهمة ارتدائها لباسا «غير لائق»، وذلك كبادرة احتجاجية فى حال تم الحكم عليها.
وتم توقيف لبنى مع فتيات أخريات الأسبوع الماضى فى الخرطوم، بتهمة أن طريقة لبسهن تتنافى مع قواعد النظام العام فى البلاد.
وروت لقناة «العربية» خلال لقاء مباشر معها من الخرطوم، ظهرت فيه بنفس الثياب التى اعتبرتها الشرطة «غير لائقة»، أن شرطيين أوقفوا فى 3 يوليو الجارى فى مطعم 13 امرأة هى من بينهن لأنهن يرتدين البنطلون، وبعد يومين تمت دعوة 10 منهن إلى مركز شرطة وسط الخرطوم، حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.
وقالت الصحفية التى ترتدى غطاء رأس إنه وجه إلى الـ3 الباقيات وهى من بينهن، تهمة «الزى الفاضح» على أن يحاكمن بموجب المادة 125 من القانون الجنائى السودانى، ولكن تاريخ المحاكمة لم يحدد بعد. وبررت لبنى توزيعها للبطاقات على الشخصيات الإعلامية لحضور جلدها فى حال تمت إدانتها، قائلة «فضلت أن يتم تنفيذ العقوبة بحضور الناس ليتضح لهم سبب الجلد» وأضافت «أريد أن يعرف الناس ما جرى». بحسب ما ذكره موقع قناة العربية على الإنترنت.
ومن جانب آخر، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الأوغندى أورويم أوكيلو أن بلاده ستعتقل الرئيس السودانى عمر حسن البشير، فى حال زار كمبالا فى أى وقت. وقال أوكيلو إن «أوغندا لديها التزام تجاه الأمم المتحدة وهى ملتزمة بقانون روما الأساسى، ومذكرات التوقيف ضد البشير جاهزة بالفعل فى مكتب النائب العام، وإننا على استعداد لإلقاء القبض عليه»، وتابع مضيفا «دعوه يحاول الهبوط هنا وسوف يرى ما سيحدث له».
وشَكّكت الحكومة السودانية فى تصريحات منسوبة للحكومة الأوغندية وقالت إن العلاقات مع أوغندا تشهد تطوراً ملموساً، وأكدت أن الاتحاد الأفريقى أصدر قراراً واضحاً فى قمة سرت أخيراً أنهى تعامل الدول الأفريقية مع المحكمة.