شكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجالية المصرية الموجودة في فرنسا، مشيرا إلى أنه حرص على النزول من سيارته لتحيتهم وتقديرهم لموقفهم.
وأشار إلى لقائه مع رجال السياحة الفرنسيين، وقال الرئيس: «سألوني فيه تخوف على المواطنين الفرنسيين في مصر، أثناء وجودهم قولتله إزاي؟، الشعب المصري محب لكل الناس، وأي مواطن من أي دولة أوروبية مرحب بيه، وما دام أديناله تأشيرة فهو آمن في بلادنا، انزل وأمشي ومحدش يقدر يقربله، هنحميه بالقوة وإرادة المصريين»، مؤكدا «مصر دولة آمنة، شعبها محب للناس كلها، ويتمنى رؤية كل الناس في بلاده».
وقال السيسي إن المباحثات مع الرئيس الفرنسي جاءت مثمرة، وعكست تقارب بين البلدين في وجهات النظر، موضحا أنه تم تناول القضية الفلسطينية، التي هي من أهم القضايا، ووجهات النظر فيها متطابقة لأهمية الجهود لتشجيع والعمل على حل القضية باستئناف عملية السلام، و«مهم يكون في أقرب وقت، القضية دي لو اتحلت هتعمل نقلة في العالم كله، مهم يكون لفلسطين دولة، عاصمتها القدس الشرقية، هتدي أمل للفلسطينين في الحياة».
أضاف: «اتفقنا على ضرورة العمل مع الحكومة العراقية لمساندة العراق ومواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد سلامة شعبه وأراضيه».