أكد رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبدالرزاق، الأربعاء، بالتزام ماليزيا بالتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة خطر التطرف والإرهاب، مناشداً الشعب الماليزي دعم موقف الحكومة والجهود الرامية إلى احتواء أيديولوجية الجماعات المتشددة.
واقترح رئيس الوزراء وضع تشريعات جديدة لمكافحة تورط الماليزيين في أنشطة مسلحة وإرهابية، مضيفاً، أثناء طرحه بياناً لسياسات الحكومة بعنوان «نحو معالجة تهديدات تنظيم (داعش)»، في مجلس النواب، الأربعاء، أوردته وكالة أنباء برناما الماليزية، أن الحكومة على إدراك تام بأن القانون وحده لا يكفي لاحتواء التطرف، داعياً الشعب الماليزي كافة، صغارهم وكبارهم، إلى رفض المعتقدات التي قد تلحق ضرراً بالهوية الوطنية المستقبلية.
واقترح بيان السياسات تعزيز القوانين القائمة مثل قانون الجرائم الأمنية، وقانون منع الجريمة وقانون العقوبات لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف.
ولفت نجيب انتباه الحاضرين إلى أن بيان السياسات الذي يطرحه يهدف إلى فضح الوجه الحقيقي لداعش، وهو أنها جماعة متوحشة وشريرة تقتل الناس باسم الإسلام.
ودعا رئيس الوزراء الشعب الماليزي بأسره إلى التحرك مع الحكومة في رفض أي أيديولوجية متطرفة والتمسك بقوة بمفهوم الوسطية كوسيلة لضمان سلامة ماليزيا ورفاهيتها.
