ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية، أن أعمال الرصد التي تقوم بها وحدات الجيش اللبناني أظهرت أن المجموعات الإرهابية في جرود بلدة عرسال اللبنانية والقلمون السورية تتحين الفرصة الملائمة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة للجيش.
وأضافت الصحيفة: «سجلت وحدات الجيش في منطقة البقاع الشمالي تحركات مكثفة للمسلحين في الأيام الأخيرة، بما فيها محاولات تقدم من جرود عرسال والقلمون نحو بعض التلال القريبة من بلدة القاع بالبقاع وصولا إلى اختراق الطوق المفروض والوصول إلى بعض القرى البقاعية الحدودية، وهنا تكمن الكارثة إن تمكنوا من ذلك، ولذلك كان قرار الجيش اللبناني حاسما بمنعهم من تحقيق هذا الهدف مهما كلف الأمر»، على حد تعبير مسؤولين معنيين.
ولكن الصحيفة ذكرت أن تجربة معركة «عرسال 1»، التي وقعت في أغسطس الماضي، أنتجت معادلات جديدة وظيفتها منع حصول «عرسال 2» والتصدي لتلك المجموعات الإرهابية ومنع تمددها نحو العمق اللبناني.