x

«الأوقاف» تستعد لـ28 نوفمبر بإغلاق المساجد بعد الصلاة

الأربعاء 26-11-2014 12:10 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
مؤتمر صحفي للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مؤتمر صحفي للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تصوير : بسمة فتحى

قررت وزارة الأوقاف إغلاق المساجد عقب صلاة الجمعة المقبل، والتنبيه على عدم صعود من لا يحمل تصاريح الخطابة على المنابر، والتنسيق مع قوات الأمن في المساجد المستهدفة والمشهور عنها التواجد السلفي أو الإخواني، على أن تتواجد خارج المساجد وفي الشوارع، وذلك استعدادًا للدعوات التي أطلقتها الجبهة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين، للخروج في مظاهرات رافعين فيها المصاحف.

وقال الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، مدير مديرية أوقاف القاهرة، الأربعاء، إنه تم التنبيه على أئمة الأوقاف وتوقيعهم على إقرارات بأن كلًا منهم مسؤول عن مسجده، والالتزام بالخطبة الموحدة، التي تنبذ العنف والتطرف والدعوات الهدامة، وترفض رفع المصاحف في المظاهرات.

وأضاف طايع، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «سنغلق المساجد عقب كل صلاة، ولن يسمح ببقاء أحد فيها خوفا من استغلالها لأغراض سياسية أو خلافه، كما أن هناك تنسيقا مع قوات الأمن والتي تكون في الشوارع وخارج المساجد، لحمايتها، وتمكين الأئمة من السيطرة عليه».

من جهة أخرى، قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة لديها جهاز متابعة متميز، وتعقد غرفة عمليات أسبوعية تتخذ فيها الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة، وقد تم إنهاء عمل المخالفين لتعليمات الوزارة الجمعة الماضي بناء على تقارير تفتيش الوزارة، كما نشر أسماء الخطباء والأئمة الذين سيلقون خطبة الجمعة المقبل في المساجد الكبيرة، الفتح والنور وعمرو بن العاص، ولن تغلق الوزارة أي مسجد، فنحن لا نخاف من أحد.

وتابع: «تم تعميم منشور على مديريات الأوقاف في المحافظات بضرورة تواجد كل الأئمة والخطباء في المساجد، وإغلاقها عقب انتهاء الصلاة، وهناك غرفة عمليات ستتابع خطب الجمعة والدروس الدينية، والتأكد من عدم وجود مخالفات».

وشددت وزارة الأوقاف على جميع الخطباء الالتزام بالخطبة الموحدة، التي حذرت من رفع المصاحف، مؤكدة أن «الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف وصيانته عن كل ما لا يليق به، فكيف بالمصاحف الشريفة حين يحدث الهرج والمرج، وتسقط بعضها على الأرض في الاحتكاكات بين المتظاهرين والمعارضين، وربما تهان بالأقدام، وهذا بهتان عظيم إثمه، وإفكه على كل من دعا إليه أو شارك فيه».

وحرَّمت خطبة الجمعة الموحدة، التي نشرها موقع وزارة الأوقاف، المشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، وتؤكد «وقوع الإثم على من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لوطنهم ودينهم، وأن من صور الإفساد في الأرض تلك الدعوات المغرضة التي أطلقها بعض الحاقدين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية