بعد انتهاء مباريات مونديال 2010 المقام فى جنوب أفريقيا، عاد الحديث مرة أخرى عن حجم أرباح أو خسائر التليفزيون المصرى من عرض بعض مباريات المونديال على القناة الثانية الأرضية،
وفى حين أكد بعض المسؤولين فى التليفزيون أنهم حققوا أرباحا من وراء عرض الـ 22 مباراة المشتراة، أكد مصدر مسؤول فى وكالة «صوت القاهرة» الراعى الرسمى لإعلانات التليفزيون المصرى، أن التليفزيون حقق 75 مليون جنيه عائد إعلانات، رغم أنه اشترى هذه المباريات بمبلغ 120 مليون جنيه، أى أنه خسر حوالى 45 مليون جنيه،
وقال: كان هدفنا من البداية أن نحقق أرباحا وليس خسائر ولكن الوصول إلى ذلك المبلغ المتحقق من الإعلانات يعتبر إنجازا يحسب للوكالة وللتليفزيون المصرى خاصة أن «الجزيرة» عرضت المباريات على القناة المفتوحة، وهو ما أثر على حجم الإعلانات فى التليفزيون، وكذلك إلزامنا بعدم إعادة تقديم أو عرض أى ملخص للمباريات على «نايل سبورت» الفضائية كما أن السعر الذى اشترى به التليفزيون مرتفع جدا.
مصطفى حسين رئيس قناة «نايل سبورت» أكد أن التليفزيون حقق أرباحا من وراء شراء مباريات المونديال، وقال: عرض «الجزيرة» المباريات التى اشترتها مصر على القناة المفتوحة لم يؤثر على حجم إعلانات التليفزيون المصرى، لأن التليفزيون تعاقد عليها قبل انطلاق البطولة، كما أن المعلنين لم يسحبوا إعلاناتهم من التليفزيون لعرضها على «الجزيرة»،
ولو كان المنتخب المصرى صعد إلى المونديال، لكان مكسب التليفزيون من مباريات المونديال أكبر، ولكن فى كل الأحوال فإن هدف التليفزيون من شراء مباريات كأس العالم ليس تجاريا بل مرتبط بمكانة التليفزيون لدى المشاهدين المصريين.