نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية مؤتمرا بعنوان «نبذ العنف ضد المرأة»، تزأمنا مع اليوم العالمي «لمجابهة العنف ضد المرأة»، تحت رعاية المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإقليم.
وقالت جيهان فؤاد مقرر الفرع إن المجلس بذل جهودا كبيرة لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال توقيع بروتكول تعاون مع 12 وزارة معنية لمكافحة العنف ضد المرأة والتنسيق في مجال حماية المرأة والتأكيد على حقوقها، مشيرة إلى إلى عقد دورات تدريبية ومؤتمرات في المجال الصحي والاقتصادي والاجتماعي وعمل قوافل طبية لتقديم الخدمات الطبية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأكدت ان العنف ضد المرأه هو نتيجه للتراكمات التاريخيه الغير متساويه بين الرجال والنساء والتي ادت إلى الهيمنه والتميز ضد النساء، وأن هذا العنف هو احد الاليات الاجتماعيه الحاسمه التي اجبرت بها المرأه على التنازل عن احتلال مواقع متساويه مع الرجل، مشيرة إلى ان الاعتراف بمسألة العنف ضد المرأه والتميز القائم ضدها مرتبط بتطورات تاريخيه مهمه وما الاعتراف الدولي بهذه القضيه إلا نتيجه لسنوات من العمل على جميع الاصعده والتي من اهمها المؤتمرات الدوليه ومواثيق الامم المتحده .
من جانبه اكد اللواء حسن ناجي سكرتير عام محافظة القليوبيه اننا نرفض قتل الابرياء وترويع الأمنين، وسنحارب الارهاب بكافة صوره واشكاله، لنثبت للعالم اجمع ان مصر هي مقبره للجماعات الارهابيه ،مشيرا إلى ان المرأه هي اساس وعصب المجتمع وسبب نجاح أي مجتمع هو مرأه مسئوله وواعيه وفاهمه، مشيرا إلى انه يجب ان لانغفل دور المرأه الاساسي والحيوي في المجتمع .
ومن ناحيته قال الشيخ محمد شعلان ممثل الاوقاف أن الإسلام هو دين الفطرة يدعو للمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات دون نظر إلى دين أو عقيدة أو جنس أو لون والعمل على التوعية بمشكلة العنف ضد المرأة في القوافل الدعوية بالمساجد على مستوي الجمهورية وطبع مجموعة من الكتب التي تناول مشكلة العنف ضد المرأة وتوزيعها على الأئمة، مشيرا إلى أن الاسلام حفظ للمرأة مكانتها وحقها في التعليم فالدين الإسلامي كرم المرأة فلولا المرأة ما كان الرجل فهناك سورة في القرآن وهي سورة النساء وحددت فيها تشريع للرجال وللنساء وكما جعل الله تبارك وتعالي حقوق مساوية بين الرجل والمرأة ومن هنا فقد نهي الإسلام عن العنف ضد المرأة والعمل على حمايتها والحفاظ على أمنها.