قال الدكتورحسام عيسي، وزيرالتعليم العالى الاسبق: إن «الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، لم يتوقف عن الكلام عن الديمقراطية فى مصر، سواء قبل الثورة ام بعد تقديم استقالته، مشيرًا إلى انه كان يقول كلام يوجع على «تويتر»، فى الفترة الأولى، كما انه لم يتوقف أيضا عن الحديث فى الديمقراطية خلال الفترة الحالية، ولا أريد ان اعطي اهمية لذلك».
وأضاف«عيسي»، فى مقابلته لبرنامج«الحياة اليوم»، الثلاثاء، أن «البرادعى»، كان يملك شعبية كبيرة فى مصر خلال الثورة، اما الآن فقد قلت شعبيته جدًا، لأن الناس أحست أنه طعن الدولة المصرية فى ظهرها، معتبرًا أن تقديم استقالته، دعمت قوى الحصارعلى مصر بلا جدال، ودعمت وجهات نظر الإخوان، وأمريكا وفرنسا وانجلترا، لافشال مخططهم ضد مصر.
وتابع، «لم أكن اتوقع استقالة (البرادعي)، وبالتأكيد هو رجل وطني ويحب وطنه، ولا يجوز التشكيك فى وطنية اى شخص، لكن من يتعرف على الدكتور البرادعى عن قرب، يعرف انه ليس رجل سياسة كما يتخيل الناس، فهو رجل صاحب مبادئ ذات طابع أخلاقى، إنما سياسي لا».
وأردف: «هناك اناس لهم القدرة على الفهم السياسي، ولا يعيشون على مجرد مبادئ أخلاقية يتم اسقاطها على الواقع، بل يجب أن تبدأ من الواقع، بغض النظر عن الأحكام الأخلاقية، وبالتالى البرادعى لم يكن رجل سياسة».