قال سمير سيد عرفة، شقيق أحد الضحايا، وتدعى هدى، إن رجال الإنقاذ تمكنوا من استخراج جثث شقيقته وزوجها ونجلتيها، مشيراً إلى أن شقيقته تسكن بالطابق الثالث مع زوجها محمد طلعت عبدالفتاح، معاش قوات مسلحة، وبصحبتهما ابنتاهما شيماء وآية، موضحاً أن الأخيرة مخطوبة، واشترت معظم جهازها، لكنه دُمر داخل الشقة.
وأضاف: «تلقيت اتصالاً من الجيران بوقوع الحادث، فتوجهت على الفور لأجد العقار كومة من التراب، وأبلغنى الجيران أن ساكناً جديداً بالطابق الثانى، كان يجرى ترميمات منذ 3 أيام، شملت إزالة حائط بين غرفتين، وتوقعوا أن يكون هذا سبب انهيار العقار».
واتهم سمير المسؤولين بحى المطرية، بتجاهل مخالفات وتجاوزات العقارات، مشيراً إلى أن هناك عقارات معظمها بها ادوار مخالفة دون تحرك من المسؤولين.
وقال محمد إبراهيم، قريب أحد الضحايا، إنه تم استخراج 7 جثث لشقيق زوج أخته، وزوجته، وأولادهما، لافتاً إلى أن معظم السكان أقارب، باستثناء 3 شقق مؤجرة.
وقال شهود عيان إنهم فوجئوا باستخراج سيدة تبلغ من العمر 58 سنة كانت تسكن بالطابق الخامس، عثر عليها تحت الأنقاض تجلس على مرتبة تمسك بيدها مصحفاً، وتبين إصابتها بكسور فى ذراعيها وساقيها، مؤكدين أنها تقيم بمفردها، بعد وفاة زوجها وإقامة أولادها بعيداً.