قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن مصر تتعرض لمؤامرة تقسيم وتفكيك من قبل عناصر خارجية وداخلية لتفتيت العالم العربى وتقسيم العالم الإسلامى ليتحول إلى كيانات ضعيفة ودول متناحرة صغيرة ولا يبقى فى المنطقة سوى كيان واحد قوى هو الكيان الصهيونى.
وأشار خلال مؤتمر عقده حزب النور بالفيوم، إلى أن ما يحدث فى إسرائيل الآن لا ينفصل عن العالم العربى عقب إعلانهم هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان فى سنة 2020، فضلا عن الاعتداءات المتكررة على الأقصى بالهدم أو محاولة حرقه ولا أحد يتكلم ولا أحد يتحرك لأن كل الدول العربية مشغولة بما فيها من مشاكل وصراعات وخلافات وانقسامات وهذا ما يريده الأعداء وخاصة إسرائيل.
وطالب المصريين بعدم الاستجابة للدعوات التى وصفها بالهدامة للخروج فى مظاهرات الجمعة القادم، محذراً من الاستجابة لهذه الدعوة التى لا تريد للبلاد ولا العباد الخير، مؤكدا أن أصحاب دعوات التظاهر بالمصاحف أصحاب شريعة شيطانية وليست إسلامية، وأكد ان هذه الدعوة من سنن الخوارج عندما خرجوا بالمصاحف فى عهد على بن أبى طالب.
وأشار إلى أن المقصود بذلك هو غرض خبيث لأنه مما لاشك فيه أن هناك مصاحف سوف تسقط على الأرض خلال عمليات الكر والفر، ومن الممكن أن يطأ جندى أو ضابط المصحف بقدمه على سبيل الخطأ وتبدأ القنوات المغرضة فى نشر الأكاذيب لاستثارة العواطف ونشر الفتن .
