عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، فجر الثلاثاء، على صندوقين خشبيين بمنطقة ناهيا، فى بولاق الدكرور، يحتويان على نحو 4 آلاف منشور تحريضى على التظاهر، الجمعة المقبل، واقتحام المنشآت الشرطية، والمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول، محمد مرسى.
أخبار متعلقة
وفحص فريق من خبراء مفرقعات الجيزة، برئاسة العقيد إبراهيم حسين، الصندوقين، بعد ورود بلاغ بالاشتباه فى جسم غريب. وتم العثور على فرد محلى الصنع وكرتونة تحتوى على 12 زجاجة «مولوتوف»، ومنشورات ورقية حوت عبارات «الحرية لمرسى، الحرية للشرفاء أبوإسماعيل، ود. البلتاجى، نداء إلى شعب مصر بالتظاهر»، وأخرى حرضت على التظاهر يوم 28 نوفمبر، وأخطرت مباحث غرب الجيزة، اللواء محمد فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق. كما طلبت نيابة بولاق الدكرور تحريات قطاع الأمن الوطنى، حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات نيابة بولاق الدكرور، أن رجال الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة تلقوا بلاغاً، أمس الأول، بالعثور على جسمين غريبين فى نهر الطريق العام، بمنطقة كفر طهرمس، وبالانتقال إلى محل الواقعة بشارع عكاشة، اتضح سلبية البلاغ، وعُثر على صندوقين بداخلهما 4 الآف منشور يدعو إلى مظاهرات 28 نوفمبر لإسقاط النظام الحاكم، كما عُثر على فرد خرطوش و12 زجاجة «مولوتوف» بداخل كرتونة، وتم تحريز تلك المضبوطات وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها.
ووجهت نيابتا شمال وجنوب الجيزة لـ37 من جماعة الإخوان، ضبط بحوزتهم منشورات تحرض على التظاهر يوم 28 نوفمبر الجارى، اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والتحريض على العنف، لتنفيذ غرض جماعتهم الإرهابية لتكدير الأمن والسلم العام، وإثارة العنف والبلطجة.
وذكرت تحقيقات النيابة أن المتهمين شاركوا فى أعمال عنف، واعتدوا على المواطنين واستخدموا القوة ضدهم، وضبطوا من منازلهم من قبل قوات الشرطة، بناء على إذن قضائى، بتهمة التحريض على التظاهر، بمناطق الطالبية وأوسيم والشيخ زايد بأكتوبر.
وأكدت التحقيقات ضبط عنصرين من المتهمين بمنطقة العياط، أحدهما متهم بتوزيع منشورات تحض المواطنين على العنف والتظاهر ضد مؤسسات الدولة، خلال مسيرة نظمتها عناصر من الإخوان، أمس الأول، كما ضبط الآخر أثناء قيامه بتصوير قوات الأمن المكلفة بتأمين مركز شرطة العياط، تحسباً لمظاهرات يوم الجمعة المقبل، وبفحص هاتفه المحمول تبين اتصاله بشبكة الإنترنت مباشرة، ومشاركته فى صفحات إخوانية على موقع «فيس بوك»، ونشر صور وأماكن تمركزات الشرطة، لاستهدافها عقب مسيرات الشغب.
