وافق الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة على قبول هبة، وهدية، حسن جلال حفيد الفنانة إنجي أفلاطون، وهى عبارة عن 60 لوحة للفنانة تعرض فيها تجربتها اﻻنسانية، وتجربة سجنها.
قال جلال انه حرص على تنفيذ وصية جدته باتاحة هذه اللوحات ﻻكبر عدد ممكن من الجمهور.
ووعد عصفور بنقل اللوحات التي كانت معلقة بالفعل، في قصر الامير طاز، إلى متحف الفن الحديث وتخصيص حجرتين بالمتحف لها.
وقال عصفور ان انجى افلاطون تشبه تولستوى، فقد خرجت من اسرة ارستقراطية، لتبحث عن العدالة اﻻجتماعية، وهو ما ظهر في لوحاتها.
وأضاف لوحات افلاطون هي ثروة انسانية تستحق اﻻهتمام والحفاظ عليها وانه سيتم عرضها عرضا متحفيا بمتحف الفن الحديث خلال الفترة المقبلة.
فيما قال أحمد عبدالغنى رئيس قطاع الفنون التشكيلية ان لوحات افلاطون 60 موجودة بالفعل بقصر اﻻمير طاز، اﻻ انه كان يتم عرضها، دون ملكيتها للوزارة، مؤكدا انه بعد توقيع عقد الهبة، ستصبح اللوحات ملكا للوزارة التي ستهتم بتلك اللوحات وتعمل على عرضها في احسن صورة مشجعا الفنانيين على ان يحذو حذوها، كى ينتشر الفن في كل مكان.
