x

أحزاب: جولة السيسي بأوروبا حصار لجماعات الإرهاب

الثلاثاء 25-11-2014 18:49 | كتب: غادة محمد الشريف, عادل الدرجلي |
رؤساء الأحزاب في برنامج صالون التحرير رؤساء الأحزاب في برنامج صالون التحرير تصوير : اخبار

اعتبرت عدة أحزاب أن زياره الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أوروبا تؤكد أن مصر تسير وفق خطط منهجية للحرب على الإرهاب الذي يعيث في الوطن العربي فسادًا وتخريبًا، مؤكدة أن الرئيس يعي أهمية دول البحر المتوسط وتأثيرها في فرض حصار على تلك الجماعات المتطرفة ومنع وصول الامدادات والتمويل اليها، وأن الأيام المقبلة ربما تشهد حربًا مقدسة ضد الجماعات الإرهابية المأجورة التي تخطط لإثارة العنف والفوضى وتروج لسيناريوهات التقسيم في المنطقة العربية بأسرها.

الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قال إن توقيت الزيارة مهم جدًا خاصة أنه يسبق دعوات جماعة الإخوان وحلفائهم من السلفيين للتظاهر بالسلاح والمصاحف يوم ٢٨ من الشهر الجاري لما لهذه الزيارة من تأثير معنوي كبير على الجبهة الداخلية، مفادها أن الدولة قوية ولديها دعم دولي من أكبر دول العالم في محاربة التطرف والإرهاب.

وأضاف «النحاس» في بيان أصدره الثلاثاء، أن «هذه الزيارة تفتت عضد تلك الجماعات وتشعرهم بأنهم في الميدان وحدهم بلا غطاء لا داخلي ولا خارجي».

وقال محسن فوزي، نائب رئيس حزب المحافظين، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوروبا يغلب عليها الطابع السياسي أكثر منها الاقتصادي، خاصة في ضوء رغبة مصر في تعميق وتعظيم التعاون والقواسم المشتركة، مشيرًا في بيان أصدره، الثلاثاء، إلى أن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومناقشة الوضع الليبي المتأزم سوف تكون محور النقاش مع قادة هذه الدول.

ومن جانبه قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الفاتيكان تؤكد تثمينه لمواقف البابا فرانسيس، وحرصه وعزمه الحفاظ على الوحدة بين عنصري الأمة المصرية مهما كانت التحديات والمخاطر التي تحيط بمصر.

وأشاد السادات في بيان أمس بالتظاهرة التي نظمها أفراد الجالية المصرية في روما احتفالا بزيارة السيسي، مؤكدا أن المصريين في الخارج يوما بعد الآخر يثبتون للعالم ثقتهم وإيمانهم برئيسهم ونظامهم الجديد الذي جاء بإرادتهم الحرة وأصواتهم.

وقال إن أجندة الرئيس التي يحملها قبل سفره من ملفات لجذب الاستثمار واستعراض لقضايا الإرهاب التي تعاني منه مصر ودول عدة في منطقة الشرق الأوسط، من شأنها أن تلقى تفاعلا إيجابيا من المسئولين في الدولتين، مشيرا إلى أن إيطاليا رابع أكبر استثمار في مصر وواحدة من أهم دول الاتحاد الأوروبي في العلاقات مع القاهرة، كما أن فرنسا واحدة من الدولة المؤثرة بقوة في الاتحاد ومجلس الأمن نظرا لقوتها واستقرار أوضاعها الاقتصادية.

وقال أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، في بيان أصدره الثلاثاء، إن الرئيس وضع النقاط فوق الحروف امام كبار السياسيين ورجال الدولة في ايطاليا وفرنسا حول جميع القضايا الساخنة بمنطقة الشرق الأوسط وفي مصر، خاصة ما يتعلق بقضية الإرهاب والدور الكبير والحيوي الذي تقوم به مصر لمواجهة الإرهابيين داخلها، وكذلك خطورة هذه الظاهرة الخطيرة في منطقة الشرق الاوسط والعالم كله، معتبرًا أن الزيارة ناجحة وحققت أهدافها السياسية والاقتصادية.

وأضاف الفضالي أن الرئيس وضع العالم كله امام مسؤولياته فيما يتعلق بالواقع الخطير في ليبيا وحرص مصر على عدم التدخل في الشأن الليبي الداخلى وانها مع كل ما يقرره الشعب الليبى، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي دعم قيام الدولة الفلسطينية، وأن ذلك سيؤدي إلى المزيد من الاستقرار والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية