x

أندية المؤخرة في القسم الثاني تنتفض لتصحيح المسار

الثلاثاء 25-11-2014 19:56 | كتب: أحمد القصاص |
مباراة المنصورة والحامول بدوري الدرجة الثانية، 20 نوفمبر 2014. مباراة المنصورة والحامول بدوري الدرجة الثانية، 20 نوفمبر 2014. تصوير : السيد الباز

رغم توقعات «خبراء»، بأن فرقهم أصبحت «قاب قوسين أو أدنى» من الهبوط، بسبب تذيلها مجموعات دورى القسم الثانى، وفى مقدمتها شبان قنا، والإعلاميين، وسماد السويس، غير أن هذه الأندية رفضت الاستسلام، وقررت أن «تنتفض» كرويا، لإنقاذ نفسها من مآزق الهبوط المبكر.

ويؤكد وحيد الشيخ، المدير الفنى لفريق شبان قنا، الذى يحتل المركز الأخير بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين، أن الأمل مازال قائما أمام فريقه، للخروج من دوامة الهبوط المبكر، وأرجع سوء النتائج، التى تعرض لها فريقه، إلى عدم تعاقد الجهاز الفنى السابق، مع لاعبين فى خط الوسط، وجميع الصفقات التى عقدها فى الهجوم والدفاع، الأمر الذى أدى إلى خلل فى صفوف الفريق، وأشار إلى أنه اضطر إلى تصعيد عدد من لاعبى الناشئين فى خط الوسط، لعلاج هذا الخلل، وقال: «أعتقد أن نتائج الفريق ستتغير شكلا ومضمونا، عقب تجانس الناشئين مع اللاعبين الكبار، بالإضافة إلى صفقات يناير، ومن السذاجة الحكم على أى فريق بالهبوط، فى الوقت الراهن».

ويرى محمود فرغلى، المدير الفنى لفريق شباب ناصر ملوى، الذى يتذيل المجموعة الثانية برصيد «3» نقاط، أن حظوظ فريقه فى البقاء مازالت قائمة، وأبدى تفاؤله بقدرة فريقه على تحقيق نتائج إيجابية فى المباريات المقبلة، وأشار إلى أنه قرر تجميد مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج، لتحفيزهم على الفوز فى المباريات المقبلة.

وبرر «فرغلى» سوء النتائج، التى تعرض لها فريقه هذا الموسم، برحيل «10» لاعبين أساسيين من الفريق، فى مقدمتهم حمادة جلال هداف الدورى العام الماضى برصيد «19» هدفا بخلاف أن «القرعة» لم تخدم الفريق، على حد قوله. بينما أكد أحمد متولى، المدير الفنى لنادى الإعلاميين، الذى يتذيل المجموعة الثالثة، برصيد «5» نقاط، أن سوء الحظ، وراء نزيف النقاط الذى تعرض له فريقه، مبديا ثقته فى قدرة لاعبيه، على تحسين نتائج الفريق، فى المباريات المقبلة، وقال: «النتائج لا تعبر عن المستوى الحقيقى للفريق، وأ ن سوء الحظ لن يستمر فى معاندة فريقه، خاصة أن مشوار الدورى مازال طويلا».

واعترف، مجاهد أبوالحمد، المدير الفنى لفريق سماد السويس، الذى يحتل المركز الأخير بالمجموعة الرابعة، برصيد نقطتين، بأنه أخطأ عندما اعتمد على اللاعبين الصاعدين من القسم الثالث، لكنه اكتشف أن لكل مرحلة ظروفها، وقماشة معينة من اللاعبين.

مشددا على أنه سيبذل قصارى جهده، فى المرحلة المقبلة، لتفادى خطر الهبوط المبكر، وأشار إلى أنه دخل فى مفاوضات مع عدد من اللاعبين، لتدعيم صفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، فى يناير.

وقال «أبوالحمد»: «للأسف غالبية لاعبى الفريق، مشغولون بأعمالهم الخاصة، وغير متفرغين لكرة القدم، وأعتبرهم خارج حساباتى، وفى مقدمتهم، هيثم العزب، وكريم محمد، اللذان يعملان باليومية بأحد المصانع، واحمد ربيع، الذى يعمل بسوبر ماركت، ومحمد السيد الذى يعمل بأحد محال الملابس بالسويس».

ورفض إبراهيم الشهيدى، المدير الفنى لنادى الحامول، الذى يحتل المركز الأخير فى المجموعة الخامسة برصيد «3» نقاط، الاعتراف بأن هبوط فريقة أصبح وشيكا، وقال: «لعنة الإصابات وراء سوء النتائج، خاصة بعد تعرض (7) لاعبين أساسيين بالفريق للإصابة، وهم محمود جريشة، ومهدى محمد، وأمير المشرقى، ووائل عيد، وأحمد عبدالبصير، وطه خشبة ومحمد عادل، وقائمة الفريق تضم (16) لاعبا فقط، وأعتقد أن عودة هؤلاء اللاعبين من الإصابة، سيساهم فى تحسين نتائج الفريق، والفرار إلى المنطقة الدافئة بجدول الدورى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية