قال شاهد النفي الثاني في قضية اقتحام قسم العرب ببورسعيد، جابر إبراهم، إن مسيرة الإخوان تحركت يوم 16 أغسطس من العام الماضي، بمشاركة نحو 3 آلاف متظاهر، للتنديد بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والاعتراض على ما وصفه الشاهد بالانقلاب العسكري، مشيرا إلى أن المسيرة لم تمر من أمام قسم شرطة العرب في بورسعيد من الأساس.
أخبار متعلقة
وأضاف الشاهد أثناء شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة أمام معهد أمناء الشرطة بطرة بمنطقة حلوان، أن هدف المسيرة لم يكن اقتحام قسم الشرطة على الإطلاق، ومرت من شوارع مجاورة له وليس أمامه، مؤكدا أن المسيرة كانت سلمية ولم يحمل المشاركون فيها أسلحة من أي نوع.
ويحاكم في القضية كل من محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، وقيادات الجماعة محمد البلتاجي وصفوت حجازى وأكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولانى، عضو مجلس الشورى، وجمال عبيد، عضو مجلس الشعب، بعد قرار النائب العام بإحالتهم للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات في ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم.
ووفقًا لتحقيقات النيابة حرض كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة «العرب» ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.
