x

سوريا و«داعش».. أطاحا بـ «هاجل»

الثلاثاء 25-11-2014 12:15 | كتب: رويترز |
تشاك هاجل، وزير الدفاع الأمريكي وباراك أوباما. تشاك هاجل، وزير الدفاع الأمريكي وباراك أوباما. تصوير : other

بدأت العلاقة المضطربة بين وزير الدفاع الأمريكى السابق، تشاك هاجل، وفريق الأمن القومي الذي يعمل مع الرئيس، باراك أوباما في البيت الأبيض منذ اللحظة التي تولى فيها مهام منصبه العام الماضى.

ومع اشتداد القصف في العراق وسوريا اشتدت مشاكل هاجل، حيث يصف مسؤولون أمريكيون مطلعون علاقة هاجل بإدارة أوباما بأنها أخذت منحى متوترا على نحو متصاعد بين وزارة الدفاع والبيت الأبيض، رغم أن هذا لم يكن الحال في علاقة أوباما نفسه بهاجل.

وأشار المسؤولون إلى سلسلة المشاكل المتفاقمة، ومنها مطالبة هاجل في الفترة الأخيرة باستراتيجية أكثرتحديدا للتصدي لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا كما أوضحت مذكرة مسربة.

وقال المسؤولون إن ما حدث كان في جوهره عزلا لوزير الدفاع.

ويسمح عزل هاجل لأوباما بضخ دماء جديدة في فريقه في وقت يواجه فيه تحديات متعددة في الخارج في عاميه الأخيرين في السلطة بما في ذلك إمكانية تعيين أول وزيرة للدفاع في الولايات المتحدة.

كما جاء قرار تغيير هاجل في أعقاب تسريب مذكرة خاصة مهمة في الشهر الماضي كتبها وزير الدفاع لسوزان رايس، مستشارة أوباما للأمن القومي، وشكك فيها بشأن استراتيجية الإدارة في سوريا.

ومن أبرزالمرشحين لخلافة هاجل، ميشيل فلورنوي، الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية