x

مختار نوح:المشاركون في 28 نوفمبر لن يتخطوا ألف.. وجميعهم من التكفيريين

الثلاثاء 25-11-2014 06:08 | كتب: بوابة الاخبار |
مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 3 سبتمبر 2013. مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 3 سبتمبر 2013. تصوير : محمد هشام

قال مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن دعوات 28 نوفمبر المقبل يقف ورائها بعض المهمشين من تيار الإسلام السياسي، موضحا أن هذا التيار صدم بعد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لأنه كان بعيدا عن التدين، والأخلاق، ليثبت أن اليد الخارجية أستهدمت شعار الإسلام هو الحل والسلفية وما شابه، ويفقد تعاطف الشعب.

وتابع نوح في حواره ببرنامج «مساء الخير»، الذي يقدمه الإعلامي محمد على خير، عبر فضائية «سي بي سي تو»، أن القائد البطل أصبح حقيقة الآن، وأن شعار «الإسلام هو الحل» سقط لمدة 20 سنة، وليس الإسلام هو من سقط، مشيرا إلى أن التيار الخاص بالإسلام السياسي يستخدم التكفير، ولذا يوم الجمعة القادمة 28 نوفمبر سيشارك مجموعة من الشخصيات، وسيظهر عددهم حينها كم سيكون، مشددا على أنه لن ينضم إلى هؤلاء أحد، لأن الشعب أصبح أكثر إدراكا، ولم يعد يراهم «الطيبين» كما كان يراهم سابقا.

وأكد المحامي الشهير أن التيارات الداعية لـ 28 نوفمبر فكرهم متوحد محدود، وهم يكشفون عن أنفسهم بعدواتهم، قائلا :«لو وصلوا 1000 هيكون كويس، وهم يريدون التنفس قبل الموت، وهذا الخداع يثبت أنه يموت فعلا، كما أن الدلائل تقول هذا لانه لم يوجد أي انتخابات وصلت بهم للسلطة، والإسلام السياسي سقط في 30 يونيو».

وأوضح مختار نوح أن :«المجتمع الآن في حالة فراغ، فلا يوجد احزاب أو نخب أو قوى سياسية، كما أن تشريع البرلمان ستظهر أثاره قريبا، لأن البرلمان الممزق سيعطل التقدم الذي حدث منذ 30 يونيو وحتى الآن، فما الهدف مثلا من قانون التظاهر رغم أن هناك قانون عقوبات، ولذا فأنا أقول إنه لا يوجد ذكاء سياسي، ولا يوجد حزب له فكرة أو برنامج».

وحول المتوقع يوم 28 نوفمبر، قال :«سيقوموا بتصوير المصحف وهو على الأرض، لعمل مظلومية لهم، ولكن لن يجدي هذا، لأن مبارك كان من مصلحته أن يظهرهم بمظلومية كحاكم قوي، إلى أن تخلى الغرب عنه، وأحب أن أشير بكون القيادات الحالية للإخوان قطبيين، وكل من سيشارك لديه فكر تكفيري فقط».

وردا على مخاوف مشاركة شباب الإخوان، أكد نوح :«أعتقد ان شباب الإخوان أستوعبوا الدرس جيدا، بدليل أنهم حاكموا خيرت الشاطر، بالرغم من أن الجماعة هي الشاطر، لأنه هو الاموال، وهذا هو الجرم الذي أرتكب في حق المئات المغيبين، لأنهم كانوا يعتقدوا بوجود شورى بالجماعة، ولكنهم أستفاقوا الآن، وسيحدث لهم مراجعات فكرية، والمسألة خطيرة، ويجب تنظيم محاضرات للشباب، ولكن بالوثائق، فمثلا هناك القضية الخاصة بالتنظيم السري الذي أطاح بعمر التلمساني، وهو اول تنظيم سري يتم القبض عليه، ويجب أن يقدم الإعلام هذا الأمر على هيئة حلقات، وأنا ثأري ليس مع الإخوان، بل مع التيار القطبي الذي أصبح يحكم الجماعة منذ التسعينيات».

وحول المتحكم في الجماعة الآن، لفت القيادي المنشق عن الإخوان :«لا تبحث عن مرشد للإخوان إلا محمود عزت وخيرت الشاطر، وياسر على كان عين الشاطر على محمد مرسي، وهو كان مثقف، وخيرت وضعه ليراقب مرسي، ولكنه وضع في غير مكانه، رغم انه كان عبقرية كان من الممكن إستغلالها بالحكومة المصرية، وكل من خرج من السجن لن يكون له دورا في السياسة، لأنه يخرج على اتفاق مع الأمن، مثل عبدالمنعم عبدالمقصود».

ورأى أن القبض على محمد على بشر جاء بسبب أنه :«خرج عن الحوار والطريق المحدد له، ولذا تم القبض عليه، كما أنه قام بمشاركة أيمن نور، وهذا انحراف عن المسار، خاصة وأن أيمن نور له هدف، ومنذ بدايته وهو محدد هدفه، وأيمن لا ينكر علاقته بالدول الأوربية، ويعتبر علاقته بالغرب أمر عادي، وهدفه يلتقي مع الإخوان، والامور الغامضة تكشف عن نفسها».

وتسائل مختار نوح، قائلا :«الرئيس الفائز في الانتخابات الخاصة بمحمد مرسي وأحمد شفيق مازال مجهولا، رغم أن التصفيات كان بين اثنين، ولماذا كانت التصفيات بين اثنين، ولماذا أمريكا هي من حددت الرئيس حينها، ناهيك عن نزول حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح لتفتيت الأصوات، وهو ما أدى ليكون شفيق في مواجهة مرسي، فكيف هذا، خصوصا وأن الانتخابات هي من أنجحت مرسي، لأنه تم صرف مليارات الجنيهات ليفوز، وهذه الأموال لم تكن من اموال الإخوان».

واستكمل نوح قوله :«الواقع يقول إن هناك شخصيات كثيرة ساهمت في بقاء الفساد على ما هو عليه حتى الآن، وأن واشنطن كانت في ميدان التحرير بـ 25 يناير، واليد الأجنبية متوغلة بشدة، وهناك بعض الدول العربية بلا دور لأنها عروسة للغرب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية