وزير ليبي: مصر بين فكي كماشة «داعش» في سيناء ودرنة

قال عمر القويري، وزير الإعلام والثقافة الليبي، إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أو المنطقة العربية أن تواجه الإرهاب دون أن يكون هناك تعاون مصري.

وأضاف القويري، في مقابلة مع قناة «المحور»، مساء الإثنين، أن الدور المصري ريادي وقيادي لأن مصر وجيشها العظيم قلب العروبة النابض وهو صمام الأمان للأمة العربية في مواجهة الإرهاب.

وأشار إلى أن مصر على رأس الدول المستهدفة للإرهاب، حيث تمت محاصرتها ووضعها بين فكي الكماشة وتحديدًا بين درنة في ليبيا والإرهاب في الجهة الشرقية بسيناء، لافتا إلى أنه لولا مساهمة الجيش المصري في مواجهة الإرهاب لكانت مصر غرقت في فوضي لم تنته ليوم قيام الساعة.

وبشأن الوضع في ليبيا، قال القويري إن ليبيا يوجد فيها التنظيم الأخطر في العالم وهو جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن جميع الحركات الإرهابية في العالم خرجت من رحم الإخوان.

وأوضح القويرى أن جماعة الإخوان أهدرت ما يوازي ما أهدره الرئيس الراحل معمر القذافي من أموال ليبيا في 40 عامًا، مشيرا إلى أن الجماعة أعلنت صرف 7 مليارات دولار من أموال الجيش دون أن تشترى قطعة سلاح واحدة.

ولفت إلى أن جماعة الإخوان شكلت ميليشيا داخل الأراضى الليبية ونحت الجيش، مؤكدًا أن الجيش الوطني يستعيد عافيته ونجح في استرداد مدينة بني غازي وانتقل بعدها لتحرير مدينة طرابلس.

وأكد أن الإخوان نجحوا في خداع الثوار وتجنيدهم لصالحهم، مشيرًا إلى أنهم يدمرون طائرات ليبية ثمن الواحدة منها 300 مليون دولار، إضافة إلى تهجيرهم مليون ليبي.

وأضاف أن الشرق الليبي يسيطر عليه تنظيم «داعش الليبي»، ولا وجود لتلك الجماعات المسلحة التي تتواجد على الغرب الليبي بمساعدة الإخوان.

وتابع وزير الإعلام والثقافة الليبي أن الهجرة غير الشرعية في ليبيا تشرف عليها جماعة الإخوان وتعتبر مصدرًا للدخل لهم.