قالت مصادر قضائية ليبية، الإثنين، إن الغموض يحيط بمصير سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، والمحتجز في مدينة الزنتان، حيث يحاكم بعدة تهم بينها محاولة «إجهاض» ثورة 17 فبراير التي أنهت حكم والده.
وأضافت المصادر، إن محكمة الزنتان مغلقة منذ فترة عندما غادر قضاتها المدينة إثر اندلاع المواجهات المسلحة بين كتائبها وقوات «فجر ليبيا» في المناطق المحيطة بها.
وأشار إلى أن الاتصالات المكثفة مع مسؤولين بالزنتان لم تفض إلى شيء يطمئن على سلامة نجل القذافي، الذي كان آخر ظهور له في 27 إبريل الماضي عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من بلدة الزنتان بغرب البلاد في جلسته محاكمة له.
وحول إمكانية نقله إلى طرابلس، قال «طلبنا نقله إلى أي جهة أخرى غير الزنتان والمدن المتوترة عن طريق أي جهة دولية محايدة، لكن مقاتلي الزنتان لا يتجاوبون ولا يريدون الحديث عن سيف مما يجعل القضاء قلقا بالفعل على مصير نجل القذافي وسط منطقة تشتغل فيها الحروب ويموت فيها الأبرياء بلا ذنب فكيف بنجل القذافي المتهم والمطلوب دوليا؟».