x

رفيق حبيب: «انتفاضة 28 نوفمبر» تدافع عن هوية المجتمع

الإثنين 24-11-2014 13:59 | كتب: سعيد علي, عمرو التهامي |
صورة أرشيفية للدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة. صورة أرشيفية للدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة. تصوير : محمد معروف

قال رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، إن «انتفاضة الشباب المسلم التي دعا إليها عدد من الثوار في 28 نوفمبر الجاري، جاءت دفاعًا عن هوية المجتمع كرد فعل على استهداف الهوية الإسلامية من الانقلاب ومؤيديه من العلمانيين»، مشيرًا إلى أن «أغلب القوى الإسلامية رفضت الانقلاب العسكري منذ البداية»، بحسب قوله.

وأضاف حبيب، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الإثنين، أن «هوية الحراك الثوري تشكلت بفعل الموقف قبل الانقلاب، حيث أيدت أغلب القوى العلمانية تدخل الجيش، وبالتالي أيدت ما حدث، في حين إن أغلب القوى الإسلامية رفضت تدخل الجيش ووقفت ضد الانقلاب العسكري».

وأوضح «حبيب» أن «هوية الحراك الثوري تشكلت بسبب أن السلطة العسكرية استهدفت أغلب الحركات الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، واستهدفت أيضًا أغلب الأنشطة الإسلامية»، مستطردًا: «خطاب السلطة العسكرية منذ الانقلاب رفع شعار مواجهة المشروع الإسلامي بوضوح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية