أفادت تقارير بأن الجنديين السابقين في الجيش البريطاني، جيمي ريد، وجيمس هيوجس، ضمن مجموعة من 15 غربيًا يقاتلون مع وحدات حماية الشعب الكردي ضد تنظيم «داعش» في مدينة «عين العرب»، كوباني باللغة الكردية، في شمال سوريا.
وقال الجندي السابق، جيمي ريد، الذي يقاتل في صفوف قوات كردية في سوريا ضد تنظيم «داعش» إنه ليس مرتزقاً، وأكد ريد أنه وزميله جيمس يساعدان الأكراد في جهودهم ضد تنظيم «داعش» ولا يتلقيان أجرًا على ذلك.
ورفض ريد، الذي كان يتحدث عبر الهاتف لهيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، من داخل سوريا، الكشف عن المواقع التي قاتلا فيها، كما رفض الإجابة عما إذا كان هناك بريطانيون آخرون يقاتلون مع الأكراد.
وتحذر الحكومة البريطانية من الذهاب للقتال في سوريا، وقد بلغ عدد البريطانيين الذين التحقوا بتنظيم «داعش» أكثر من 500 شخص.
وظهرت صور ريد وهيوجس، اللذين شاركا في مهمات للجيش البريطاني في أفغانستان، على موقع «فيس بوك» مع الأمريكي جوردان ماتسون.
وتحدث ماتسون في وقت سابق عن مشاركته في صفوف الميليشيا الكردية على الخطوط الأمامية بسوريا.
وفي صفحة مرتبطة بريد وهيوجس بموقع «فيس بوك»، نُشر بيان ردا على ما جاء في بعض الصحف بأنهما مرتزقان، وجاء في البيان أن «المرتزق هو شخص يشارك في نزاع مسلح ليس هو طرف فيه، بدافع كسب المال»، ووصف ريد وهيوجس بأنهما «متطوعان حركهما ضميرهما لاستخدام مهاراتهما في مساعدة أبرياء تركوا وحدهم لمواجهة تنظيم (داعش)».
وأوضح صحفي يساعد قوات الحماية الشعبية في مجال العلاقات العامة أن المقاتلين الأجانب «يرون (داعش) منظمة إرهابية دولية ويعتقدون أن هذه الحرب الدولية لا يجب أن يخوضها الأكراد فقط».
وأشار إلى أن قوات الحماية الشعبية توفر الأسلحة والأزياء العسكرية والغذاء والإقامة، لكنها لا تدفع لهم مرتبات، كما أن المقاتلين يسافرون على نفقتهم إلى سوريا، وينحدر ريد من بلدة نيوماينز في شمال لانكشير، فيما ينحدر هيوجس من مالفيرن.