الإعلامية بثينة كامل، تشارك طلاب جامعة النيل المعتصمين السلسلة البشرية التي أقاموها أمام مقر الجامعة على طريق المحور، رافضة محاولة فض اعتصامهم بالقوة قبل عدة أيام، الشيخ زايد، 19 سبتمبر 2012. يستمر طلاب وأساتذة الجامعة في اعتصامهم بمقر الجامعة اعتراضا على تسليم مباني الجامعة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بالرغم من قيام قوات الأمن بفض اعتصامهم بالقوة قبل ثلاثة أيام واعتدائها على عدد منهم ، وإلقاء القبض على ثلاثة من المعتصمين.
تصوير :
علي المالكي
تنظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، الإثنين، الدعوى القضائية المقامة من الإعلامية بثينة كامل والتى تطالب من خلالها ببطلان قرار وقفها عن العمل كقارئة أولى لنشرات الأخبار.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 18254 كلا من وزيرة الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الأخبار، وذكر محمد عبدالعال محامى بثينة أن موكلته فوجئت بعدم إدراج اسمها بجدول قارئى النشرات الإخبارية بقطاع الأخبار بالتليفزيون وعند سؤالها عن السبب لم يأت لها رد واضح بالمنع.
وأضافت الدعوى أن بثينة علمت بعد ذلك من خلال تصريحات لبعض القيادات بالتليفزيون بأنها منعت نظرا لارتدائها قلادة تحمل رمز الهلال مع الصليب وهذا حسب التصريح يمثل رمزا سياسيا ربما ينتمى لحزب الوفد.
وأشارت الدعوى إلى أن ذلك الرمز ليس له دلالة سياسية أو دينية، كما ادعت قيادات التليفزيون إنما هو رمز موجود بالفعل في الوجدان المصرى ويدل على الوحدة الوطنية لعنصرى الأمة.
