أعلنت اللجنة التأسيسية للمجلس القومى لشؤون القبائل المصرية رفضها الكامل لاعتذار الربان عمر المختار صميدة عن عدم رئاسة المجلس، مشيرة إلى أنه يعد «العمود الفقرى للمجلس»، حسب تعبيرها.
كما تقدمت اللجنة التأسيسية للمجلس القومى لشؤون القبائل المصرية بالشكر والتقدير للربان عمر المختار صميدة، مؤكدة أنها تتفهم موقفه كونه رئيس أكبر حزب سياسي بمصر، وتأخذ في اعتبارها ما تردد خلال الفترة السابقة عن حدوث خلط بين المجلس والحزب.
وأعلنت اللجنة، فى بيان رسمى لها، الأحد، أن التوجهات السياسية شأن شخصى، وأن أبناء القبائل أعضاء المجلس سيخدمون قبائلهم ومناطقهم وسيتفانون فى العمل، وهو المقياس الحقيقى لأعضائه.