وافق البرلمان الأفغاني، الأحد، على اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة وحلف «الناتو» تسمح لقوات أجنبية بالبقاء في أفغانستان بعد انسحاب وحداتهم القتالية، في ديسمبر.
ومن المقرر أن يبقى حوالي 10 آلاف جندي، معظمهم من الولايات المتحدة، بعد انتهاء 2014، للعمل كمستشارين لتدريب قوات الأمن الوطني الأفغانية.
وقال عبدالرؤوف ابراهيمي، رئيس البرلمان الأفغاني: «بأغلبية الأصوات، وافق البرلمان على الاتفاقيات»، ووقعت الحكومة، التي تولت السلطة حديثا في أفغانستان على الاتفاقين، في 30 سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس الأفغانى السابق، حامد كرزاي، رفض التوقيع.