قال العقيد أشرف محمد السعيد سالم، 49 سنة، ضابط شرطة سابق، شاهد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مجزرة بورسعيد»، أثناء نظر الجلسة، الأحد، أنه كان معين مشرف خدمة حفظ الأمن بمدرج النادي الأهلي، وانصرف من المدرج بعد انتهاء المباراة، وأصيب نتيجة كسر جماهير الأهلي السور الحديدي المؤدي إلى الملعب، مشيرا إلى أن المباراة شهدت تبادل الجمهورين التراشق بالشماريخ.
وأضاف «سالم» أنه حاول الهروب من الاستاد خوفا من الموت، مشيرا إلى أن دوره حفظ الأمن بالمدرج، مشددا على أنه حال وصول الموت إليهم يجب الحفاظ على القوات، مؤكدا أنه خاف من الموت عقب التدافع في المدرج الخلفي.
وذكر الشاهد أن باب الاستاد الشرقي فتح للداخل، مشيرا إلى أنه عيب إنشائي، وتسبب في سقوط العشرات أسفله، ومقتلهم نتيجة التدافع.
وصرخ أحد أهالي الشهداء، أثناء إدلائه بشهادته، قائلا: «الرجل ده كذاب وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه»، وأمر القاضي حرس المحكمة بإخراجه من القاعة، وقرر أنه من جلسة الاثنين سيُمنع دخول الجماهير.